أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد أنّ إسرائيل ستواصل تطبيق الاتفاق مع لبنان بالقوة إذا لزم الأمر، في سياق التصعيد الأخير في الضاحية والتأكيد على منع حزب الله من تعزيز قدراته العسكرية أو انتهاك الاتفاقيات القائمة.
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيردّ على أي تحركات يقوم بها حزب الله من دون الرجوع إلى أي جهة خارجية. واعتبرت أن أعمال حزب الله تمثل انتهاكاً للاتفاق مع لبنان، مشددة على أن إسرائيل تصر على التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق. وأضافت أن تل أبيب لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته أو… اقرأ المزيد
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر أمني، بأن الهجوم الذي نُفّذ في بيروت بعد ظهر اليوم الأحد، جاء بعد ساعة واحدة فقط من الحصول على “المعلومة الذهبية” التي أتاحت استهداف الهدف. وأكد المصدر أن إسرائيل لم تغيّر سياستها تجاه حزب الله، مشدداً على أن قواتها ما زالت تطبق اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به.
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو أصدر الأمر بتنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الأحد، وذلك بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان. وأوضح المكتب أن الغارة استهدفت هيثم الطبطبائي، الذي يُعدّ وفق الرواية الإسرائيلية المسؤول عن قيادة عملية تعزيز القوة والتسلح داخل حزب الله.
كشف مسؤول أميركي لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل لم تُطلع الإدارة الأميركية مسبقًا على الضربة التي نفذها الطيران الحربي في بيروت اليوم الأحد، مؤكداً أن واشنطن تم إعلامها بالعملية مباشرة بعد تنفيذها فقط. كما قال إن “الولايات المتحدة تعلم منذ أيام أن إسرائيل كانت تخطط للتصعيد في لبنان لكنها لا تعرف المكان ولا الزمان”.
أفادت القناة الإسرائيلية “13” بأنّ البيت الأبيض لم يعد يعارض تنفيذ هجوم في بيروت، وذلك في ظلّ تعاظم قوة حزب الله وعجز الحكومة اللبنانية عن الحدّ من نفوذه، وفق توصيف القناة.
