IMLebanon

ظاهرة جبران باسيل: حالة نكد سياسي أم طموح جامح للسلطة؟

  لم تعد ظاهرة جبران باسيل مجرّد حالة نـَكَدٍ سياسي، أو حالةَ طموحٍ جامحٍ للسلطة، ولم يعد تهديدُ السلم الأهلي مجرّد عظةٍ تذكيرية، ولم يكن إستهدافُ صلاحيات رئاسة الحكومة شرهاً سياسياً على الموقع والغنائم، وبات لبنان أمام سياقٍ متتابع يستهدف إتفاق الطائف ويبتغي فرض تغيير النظام السياسي، عبر إعتماد سياسة حافة الهاوية في دفع الصراع… اقرأ المزيد

«توضيحات» رئاسة الجمهورية: المجاملات للحريري والمشاريع والسلطة لباسيل

  شنّـت رئاسة الجمهورية حملة واسعة النطاق في الصحف والمواقع الإلكترونية بهدف توضيح موقفها من قضية الصلاحيات وما يُثار من حديث عن هذه المسألة.   يمكن إختصار الموقف بما «أفادت به مصادر وزارية مطلعة على موقف القصر أنه ردٌّ الأصوات التي صدرت على أثر الجلسة الأخيرة مجلس الوزراء في السرايا صدرت تعارض عدم استكمال تعيينات… اقرأ المزيد

فرض المناصفة خارج الفئة الأولى: تقويض الطائف ونسف الدستور

  يبدو أن مفاعيل المؤتمر الصحافي للرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي لإحتواء «الغضب السني» على «عدوان» الوزير جبران باسيل على صلاحيات رئاسة الحكومة وعلى المواقع السنية.. قد إنتهت بإجتماع الخمس ساعات بين الحريري وباسيل، ليعود رئيس حكومتنا إلى الغياب، ويستأنف جبران وسراياه السياسية الهجوم بطائفية أكثر جلافة، مستدرجين معهم البطريرك الماروني مار بشارة الراعي… اقرأ المزيد

تفكیك «شیفرة» مشروع الإنقضاض على الدستور بالوقائع!

  إستكمل رئیس بلدیة الحدث جورج عون نظریة التفوّق الجیني التي فاخر بها رئیس التیار الوطني الحر جبران باسیل بإعلان وقح عبر وسائل الإعلام بإعلانه أنه یرفض فعلاً شراء المسلمین أو تأجيرهم في نطاق البلدیة التي يرأسها، بمباركة سیاسیة من الرئیس میشال عون وأمین عام «حزب الله» حسن نصرالله، في مخالفة فاضحة للدستور وتعمیق وتكثیف… اقرأ المزيد

مؤشرات زيارة الوفد السعودي: التمسك بالمؤسسات الدستورية وإحتضان طرابلس

  وفد مجلس الشورى السعودي بعد تأدية الصلاة مع الرئيس ميقاتي في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس   في وقت تزداد فيه الحماوة الإقليمية وتتصاعد أجواء التوتر في المنطقة، باشرت قيادة المملكة العربية السعودية حراكاً دبلوماسياً متكاملاً، فإستقبلت قائد الجيش العماد جوزاف عون فاتحة الباب لإعادة النقاش حول سبل دعم المؤسسة العسكرية بعدما تعرضت لإنتكاسة… اقرأ المزيد

«الغضب السني» المشروع يفرض نفسه

«الغضب السني» المشروع يفرض نفسه: تراجع الحريري عن الصدام مع بيئته وترجمة مواجهة باسيل في التعيينات   فرض «الغضب السني» نفسه على جميع أركان التسوية فسارعوا إلى محاولة إحتوائه، كلٌ من جانبه، فظهر الرئيس سعد الحريري بعد غيابٍ طويل، وأرسل الرئيس ميشال عون الوزير سليم جريصاتي إلى دار الفتوى محاولاً إحتواء غضب سماحة مفتي الجمهورية… اقرأ المزيد