IMLebanon

«أحزمة الأمان» تتداعى..

  من كلام الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله الذي خفّف فيه من النتائج المسبَقة للانتخابات النيابية، وسيطرة «الحزب» على الغالبية، يمكن قراءةُ التحدّيات المقبلة التي تبدأ بأزمة الحدود البرّية والبحرية ولا تنتهي بما حصل في سوريا وتداعياته على لبنان، وهي كلها عنوان لأزمة واحدة اختصرها نصرالله منذ مدة بالتبشير بالحرب الكبرى وبالتأكيد أنّ… اقرأ المزيد

«عملاقٌ» نيابي وُكتَلٌ صغيرة مبعثرة

  في أروقة الحوار بين القوى السياسية حول التحالفات الانتخابية نقاشات أحجام وترشيحات لا يبدو أنها ستنتهي قريباً، بولادة لوائح إنتخابية تكون تعبيراً عن نيّات التحالفات المعلنة. ففي استثناء الثنائي الشيعي القادر على حسم لوائحه وترشيحاته في دوائر الأكثرية الشيعية، والدوائر التي لهذا الثنائي تأثير فيها، تتخبّط القوى السياسية الأخرى بتحالفاتها، التي ستتمّ على الأرجح… اقرأ المزيد

التفاهمُ «القوّاتي»ـ «المستقبَلي» يتقدّم

  تقدّم التفاهم «القوّاتي» ـ «المستقبَلي» في اتّجاه الاتفاق على التعاون الانتخابي في دوائر رئيسة في الشمال وبيروت وجبل لبنان وربما الجنوب، وهذا التفاهم الذي يُفترض أن تظهر معالمُه خلال فترة قصيرة، يسير على إيقاع تشجيع سعودي، تحت عنوان استعادة تحالفات 14 آذار. وتفيد المعلومات انّ اللقاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري بالوزير ملحم رياشي… اقرأ المزيد

إلى الإنتخابات دُر..

  على وقع مباراة «الملاكمة» بين حليفين لـ»حزب الله» يتوجّه الجميع الى الانتخابات النيابية من دون وجود أيّ احتمال، ولو ضعيف، لتأجيلها أو التمديد للمجلس الحالي. فكل المؤشرات تدل على أنّ «حزب الله» مصمّمٌ على تفويت الفرصة على مَن يرون في الانتخابات وفق القانون الحالي، بدايةً لقلب موازين القوى بالقدرة الانتخابية لمصلحة الحزب وحلفائه، ومن… اقرأ المزيد

صراعُ الأحجام يُهدِّد بنسف «الطائف»

    الصراع الذي انفجر بين الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري هو في حقيقته صراعٌ على توسيع الصلاحيات بما لا يتحمّله اتّفاقُ الطائف، الذي بات ضيّقاً على اللاعبين، لدرجة محاولة نسفه من داخل، عبر فرض أعراف لا تمتّ الى النصّ الدستوري بصلة. وتسأل مصادر مطّلعة عن المنحى الذي ستسلكه الأزمة التي سبّبها كلام الوزير… اقرأ المزيد

«حزب الله» وثلثه النيابي المعطِّل

  يناور «حزب الله» في توقّع نتائج الانتخابات النيابية التي سيفرزها القانون الجديد، ويضعها تحت سقف نيل «الثلث النيابي المعطّل»، الذي سيشمل الثنائي الشيعي والحلفاء «الخُلَّص» الذين يقدّمون أنفسَهم على أنهم جزءٌ من مشروع «حزب الله»، سواءٌ أكانوا من السُنّة أو المسيحيين أو الدروز. في هذا التصنيف كثيرٌ من الحرفية التي تتقنها ماكينة «الحزب» الاعلامية،… اقرأ المزيد