IMLebanon

لقاء بعبدا “بدل عن ضائع”… والخراب لن يُحرّك الضمائر

    يشهد قصر بعبدا لقاءً جديداً بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي من دون وجود بوادر إيجابية توحي بولادة الحكومة قريباً.   يبدو أن ميقاتي سيعيش السيناريو نفسه الذي عاشه الرئيس سعد الحريري، فالقوى السياسية المتحكّمة بالتأليف ما زالت ممسكة بهذا الملف وإن تغيّرت الوجوه، كذلك فإن الذهنية الحاكمة لا… اقرأ المزيد

زلزال 4 آب هزّ العالم… و”أصنام” السلطة “في غير عالم”

  يتذكّر لبنان والعالم اليوم النكبة التي حلّت ببيروت وضواحيها والتي زلزلت الأرض إنطلاقاً من المرفأ، لكنها لم تؤثّر على سلوك الطبقة السياسية الحاكمة المهملة والمتواطئة والمُسبّبة للانفجار.   أمام هول الدمار والخراب الذي زرعه إنفجار المرفأ، هبّ العالم لنجدة الشعب اللبناني الغارق في برك الدمّ والخراب والدمار، حتى ذهب بعض الكُتّاب العرب الى حدّ… اقرأ المزيد

من إغتيال الحريري إلى محاولة قتْل الوطن… “العدل” أساس “المشكل”!

    لا توجد حقيبة سيادية أو مهمّة أو حقيبة ثانوية، بل إن كل زمن يفرض أولوياته، ما يبرّر تصارع القوى السياسية على حقائب متنوّعة في كل فترة.   قبل خروج الاحتلال السوري من لبنان، كان المحتلّ يوزّع الحقائب على القوى الحليفة، فعلى سبيل المثال لم يُدعّم رئيس تيار “المردة” النائب السابق سليمان فرنجية زعامته… اقرأ المزيد

ميقاتي يبصم على “اقتراح العار”… هل يركب “الإشتراكي” قطار الإصطفاف؟

    ما زال لبنان يعيش تداعيات زلزال 4 آب الذي دمّر المرفأ وأجزاء كبيرة من العاصمة، مخلّفاً خراباً زادته هولاً بصمة الطبقة السياسية الفاسدة.   يبقى يوم 4 آب مفصلياً، فانفجار المرفأ الذي صُنّف من أكبر الإنفجارات بعد هيروشيما لم يهزّ ضمائر المسؤولين، إذ يحاول القسم الأكبر من الطبقة السياسية لفلفة التحقيق وضربه بشتّى… اقرأ المزيد

“عريضة” طائفية لحماية رؤوس “رفيعة” غارقة في “حفرة” النيترات النووية

تواصل الطبقة الحاكمة سياستها المعهودة بمحاولة ضرب التحقيق الذي يقوده المحقق العدلي طارق بيطار من أجل حماية رأسها، لأنه يظهر جلياً أن هناك رؤوساً كبرى “رفيعة” متورّطة في قضية “نيترات الأمونيوم”. يحاول الحكّام الهروب من قضية “النيترات” ويظهر كأنهم لا يدرون ماذا يحصل، فيما الحقيقة أن المسؤوليات في هذه القضية تتوزّع على الجميع من دون… اقرأ المزيد

ميقاتي ومفتاح السراي… و”شعرة معاوية” وأكثر

  تعيش القوى السياسية الحاكمة إرباكاً بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري، إذ إن مهمة البحث عن بديل ليست بالأمر السهل.   تسير المشاورات الحكومية الجديدة على خطين: الخطّ الأول هو انتظار البوصلة التي سيحددها الحريري ومعه نادي رؤساء الحكومات السابقين ودار الفتوى، إذ إنه من الصعب جداً في هذا الظرف الإتيان برئيس حكومة سنّي لا… اقرأ المزيد