IMLebanon

بكركي تتلو مزمور المصالحة.. سلامات وقبلات تهدم المتاريس

  دخل يومُ 14 تشرين الثاني في الروزنامة المسيحيّة من بابها العريض، ضارِباً عرضَ الحائط كلّ التواريخ التي شكّلت «دربَ جلجلة» وأدّت الى الوجع المسيحي غير المنتهي.   إنه الصرّحُ البطريركي في بكركي، وكأنّ التاريخَ يعيد نفسَه لكن بصفحات بيضاء وقبلات ومصافحات كانت أشبه بـ«ممحاة» محت الأيام السوداء التي «كسرت» ظهرَ المسيحيين وأبناءَ الشمال.  … اقرأ المزيد

بكركي- «حزب الله»… إنكسرت الجرّة؟

    لم تمرّ العلاقةُ بين البطريركية المارونية و»حزب الله» بهذه البرودة التي تعيشها حالياً حتى في ظلّ مرحلة الوصاية السورية وكل التداعيات التي رافقت إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وثورة الأرز.   كثيرة هي التراكمات التي أدّت الى انسدادِ أفق العلاقة بين المرجعيّة المسيحية الأكبر في الشرق وحارة حريك، ولا بدّ هنا من الإشارة… اقرأ المزيد

رسائلُ مشفّرة من عون الى الأميركيين؟

  لا شك أنّ التمايز الذي حصل بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و«حزب الله» في مسألة تأليف الحكومة والعُقدة السنّية له بعض الأبعاد الحكومية، لكن في الأساس كان هذا رسالةً مدروسةً أراد عون توجيهَها الى ما وراءِ الحدود.   إنشغلت البلاد منذ مساء الأربعاء في تحليل الرسالة التي وجّهها الرئيس عون الى «حزب الله»… اقرأ المزيد

حقيبة متفجّرة في يد «القوات»

  ينتظر اللبنانيون بفارغ الصبر ولادة الحكومة والمباشرة بما بات يُعرف بـ«الخطّة الإنقاذية»، في حين أنّ الآمال المعقودة على هذه الولادة ربما لا تكون بحجم التوقعات.   حُلّت العقدة الحكومية الأكبر والتي كانت تتمثل بحصّة «القوات اللبنانية» لتظهر بعدها العقدة السنّية وسط إصرار «حزب الله» على تمثيل سنّة «8 آذار».   ويرى البعض أنّ «الحزب»،… اقرأ المزيد

بلدة المية ومية المسيحيّة تستنجد.. لا تُهجّرونا مرّةً ثانية

  تُعتبر أزمة انتشار السلاح داخل المخيمات الفلسطينية من الأزمات التي تصنَّف بالمستعصية، فكل قرارات طاولات الحوار السابقة لم تجد حلّاً للقضية، في وقتٍ يعاني الفلسطيني واللبناني على حدّ سواء من قتال الفصائل المسلّحة التي تزرع الرعب في قلوب المواطنين.   هي بلدة المية ومية المسيحيّة، وكأنّ قدرَها أن تعيش دائماً تحت إرهاب السلاح المتفلّت… اقرأ المزيد

تنافس ثلاثي على «الزراعة» و«الشؤون»؟

  بقيت الاتّصالات ناشطة حتى ساعات متأخرة من الليل من أجل تذليل العُقد الحكومية، وتأمين ولادة سريعة وإرضاء جميع القوى السياسية.   إنتهى النزاع على الحقائب السياديّة الأربع سريعاً، فرست المال على «أمل» والداخلية على «المستقبل» والدفاع والخارجيّة على «التيار الوطني الحرّ» ورئيس الجمهوريّة.   لكنّ هذه الترتيبات لم تطفئ نيران الإشتباك، فانتقلت إلى الإتصالات… اقرأ المزيد