IMLebanon

دلع السلطة وهلع اللبنانيّـين… والثورة المنتظرة

أشهر مضت، ولبنان غارق بين أكوام النفايات، فيما الحلول الموعودة تتنقّل بين الفرز والطمر والترحيل والعودة الى المطامر. وإذا كادت هذه الأزمة أن تولّد شبه ثورة شعبيّة إنحرفت عن مسارها لاحقاً، إلاّ أنّ الجمرَ ما زال تحت الرماد، وقدّ تشتعل ثورة شعبية ثانية في حال لم تسارع الحكومة الى حلّ هذه المعضلة. من المفارقات الغريبة… اقرأ المزيد

ما الهدف من التشكيك في هويّة لبنان؟

في وقت يسارع لبنان الى تطويق إجراءات السعوديّة ودول الخليج، وحصر تردّداتها وحماية مصالح اللبنانيين الموجودين في الخليج، طُرحت على بساط البحث هويّة لبنان الذي هو في الأساس جسر عبور بين الشرق والغرب. مَن يراقب تطوّرَ النزاع يعلم أنّ سبب أزمات لبنان السياسيّة والأمنية والإقتصاديّة والمعيشيّة عدم القدرة على حسم إنتمائه، وفي المقابل، غياب الخطوات… اقرأ المزيد

عون وفرنجيّة… لا إتفاق ولا انسحاب

يفقد العامل الداخلي تأثيره بشكل شبه نهائي في الإستحقاق الرئاسي، فيما يبدو أنّ المعطى المسيحي وإن كان عنصراً مساعداً، خسر دوره حتّى لو إتفق الزعماء الموارنة الأربعة تحت سقف بكركي مجدّداً، نظراً لضعف المسيحيين في اللعبة الشرق أوسطيّة وليس فقط على الساحة اللبنانية. في شرح لما يجري من أحداث في المنطقة التي تتألّف من مجموعة… اقرأ المزيد

الفاتيكان: «الطائف» خطّ أحمر

يبدو أنّ الستاتيكو المسيطر على الساحة اللبنانيّة مستمرّ على هذا الشكل مع عدم رغبة الأطراف الداخلية في تحريك الوضع أو الدخول في أيّ مغامرة لا تلقى ترحيباً إقليمياً، خصوصاً أنّ الأزمات الكبرى تطغى على التفاصيل اللبنانية. في غمرة تزايد الكلام عن مؤتمر تأسيسي نتيجة تبدّل موازين القوى السياسيّة والديموغرافية والعسكريّة، يبرز أكثر من موقف داخلي… اقرأ المزيد

تحرُّك مُرتقب لرأب الصدع بين معراب والصيفي

يستمرّ الحراك السياسي على الساحة اللبنانية بعد التطورات الأخيرة، وفيما انصرفت قوى «14 آذار» الى لمّ شملها، يبقى الفتور هو السمة الطاغية على العلاقة بين حزبي «القوات اللبنانيّة» والكتائب. عاشت قوى «14 آذار» في الفترة السابقة حرب جبهات مفتوحة بين مكوّناتها، وما إن كان ينجح سُعاة الخير في تطبيق وقف إطلاق النار الكلامي بين فريقين،… اقرأ المزيد

من الـ1054 والقسطنطينية الى عصرنا… الكنائس الشرقيّة تقرأ الصفحة التاريخيّة الجديدة

لا شكّ في أنّ يومَ 12 شباط 2016 دخل التاريخ الحديث بكلّ ما للكلمة من معنى، وفتح بارقة أمل في إلتقاء الكنيستين الأرثوذكسيّة البيزنطيّة والكاثوليكيّة بعد نحو 938 عاماً على الإنفصال، شهد خلالها العالم المسيحي أقصى أنواع التباعد الديني والسياسي والعقائدي. شهد عام 1054 التباعد الكبير، وأمس حصل اللقاءُ التاريخي بين قداسة الحبر الأعظم البابا… اقرأ المزيد