سِرّ إنتقال الزعامات المسيحيّة إلى الشمال
في اللحظات المصيرية والصعبة تعود الشعوب إلى جذورها الأولى، مِن حيث خرجَت وبنَت مجدَها بعد عملية الانتشار. فمرّت بمراحل عدّة مِن الإخفاقات والنكسات والنجاحات، لكن ثبتَ في النهاية أنّها لا تندثِر لأنّ منطقَ التاريخ والجماعات البشَرية يَحفظ لها حقَّها في الوجود. إحتضنَت جبالُ وأودية بشرّي وتنّورين وإهدن منذ القِدم الطائفةَ المارونية التي أسَّسَت كيانَها الأوّل… اقرأ المزيد