IMLebanon

بطاقتنا… وبطاقة الإسبان!

  لن يأتيَ أحد بجديد لو حمَّل المنظومة الحاكمة، بقديم وجوهها الدافعة الى الاشمئزاز وتلك المستحدَثة المثيرة للابتسام، مسؤوليةَ العتمة الشاملة التي ضربت لبنان. وفي الواقع فإننا لم نجد لبنانياً تفاجأ أو أصيب بالذهول جراء استهوال الصحافة المحلية والأجنبية خروج معامل الكهرباء الأساسية عن الخدمة. “عادي” بلغة جيل الشباب. أي غير مثير للاهتمام قطعٌ شامل… اقرأ المزيد

منتصرون؟ أعيدوا النازحين

    أخيراً حُلَّت عقدة أهل الممانعة وأقدم الرئيس ميقاتي على ما لم يتمكن منه أسلافه مانحاً وزير الأشغال “الحرّيف” برَكة مجلس الوزراء الرسمية، التي أصر عليها ليتفاوض مع سوريا حول الرسوم المفروضة على الشاحنات اللبنانية العابرة فقط للمعابر الشرعية.   برافو دولة الرئيس. هذه أيضاً يمكنك ضمَّها الى سياسة “تدوير الزوايا” الواسعة الذمة. لكنها،… اقرأ المزيد

أين موقفكم من اغتيال القضاء؟

  قد لا نفاجأ كثيراً إن بلع وزراء الحكومة الميقاتية ألسنتهم في باكورة جلساتها، فلم يستأذن أحدهم ليطرح من خارج جدول الأعمال سؤالاً بسيطاً عن “غزوة العدلية” التي علَّقت عمل القاضي البيطار. فكل وزير “شهادتو برقبتو” ولم يحظَ باللقب إلا بعدما اجتاز “معمودية الولاء” لدى “حزب الله” أو جبران.   يعنينا بالطبع – مع انه… اقرأ المزيد

على مَن تقرأ مزاميرك؟

    يبدو ان غبطة البطريرك الراعي مُصرٌّ على الحفر بالصخر غير آخذ بحكمة الشعر المأثور “لقد أسمعتَ لو ناديت حياً…”. ولا يلامُ إذ إن “مجد لبنان” لم يعطَ كيفما اتفق، بل لمن يرفض الاستسلام ويحتذي سير البطاركة المؤسسين في الدفاع عن الحق والحرية وكيان لبنان.   يدرك البطريرك انه ينفخ في قربة مفخوتة، وأن… اقرأ المزيد

زائر الإليزيه… والاستثمار في ظلّ الجريمة

  ندعو للرئيس ميقاتي بالتوفيق في فاتحة لقاءات يبدأها اليوم بتأدية واجب الوفاء والعرفان لـ”داية” الاليزيه التي استولدت حكومة “معاً للإنقاذ”، بعدما قرر الرئيس الايراني الافراج عن الرهينة المنتوفة المهيضة الجناح.   يعرف الرئيس ميقاتي أن ماكرون ليس صحافية “سي أن أن” التي اكتفت بالابتسام بعدما أبلغها شعوره بالحزن إزاء انتهاك “الصهاريج” الحدود وسيادة لبنان،… اقرأ المزيد

“ثقة” المنظومة… بنفسها

  لأن إناء “المنظومة” ينضح بما فيه، لم يكن ممكناً للحكومة والمجلس الكريم تدشين “الثقة” بأفضل من “بهدلة” انقطاع الكهرباء عن مسرح قصر الأونيسكو المتحفّز لأبهى عرض ديموقراطي!   وإذ أننا لم نفاجأ بكمية الوعود التي ساقها البيان الوزراي، لا بد من أن نوضح للجيل الجديد أنها مجرد أكاذيب إصلاح سمعنا مثلها على مدى عمر… اقرأ المزيد