IMLebanon

الحريري يُعيد زخم مبادرته… مِن بيروت

المشكلة أنّ مسافة زمنية لا بأس بها لا تزال تفصل عن الحرب الجدّية للقضاء على «داعش» وتقاسم «إرثها»، والمقصود هنا بالطبع بدء الحرب البرّية. وغداة التفجيرات الارهابية التي هزّت باريس كان لافتاً الموقف الصادر عن رئيس اركان الجيش الفرنسي عندما اكد أنّ القضاء على «داعش» سيحصل وأنّ القرار اتُخذ ولكنّ ذلك سيأخذ بعض الوقت قبل… اقرأ المزيد

شروط «حزب الله» لعودة الحريري الى السراي

  منذ أواخر الصيف الماضي والكواليس الديبلوماسية الجدية تهمس بأنه سيكون للبنان رئيس للجمهورية قبل نهاية العام الجاري. كانت هذه الهمسات تستند الى الأجواء الإقليمية التي شهدت تطورات إيجابية على وقع المستجدات الميدانية والتي جاء في طليعتها التدخل الجوي الروسي في سوريا. كان الحديث جارٍ عن تقدّم واضح يدور في الكواليس وتشارك فيه إيران، وتجلّى… اقرأ المزيد

نظام سياسي جديد … ثمّ رئاسة

مع الدخول في مرحلة الفراغ الرئاسي، جهدت الأوساط الديبلوماسية الغربية لمعرفة الثمن الحقيقي الذي يريده «حزب الله» لنيل مساعدته الجدّية لإنجاز الإستحقاق الرئاسي. كانت المحطات الإقليمية الكبيرة وفي طليعتها الملف النووي الإيراني تعطي أملاً للمهتمين بالملف اللبناني بإمكان استثمارها لصالح إنجاز هذا الإستحقاق. وخلال المرحلة الأخيرة من المفاوضات الأميركية- الإيرانية حول الملف النووي طرح أحد… اقرأ المزيد

تسوية فرنجية… لا تَقدُّم ولا تراجُع

كلّما تقدّمت المراحل باتّجاه إيجاد الإطار الملائم للتسوية في المنطقة، ازدادَ التوتّر وأصبح الوضع أكثر خطورة. في العادة تَروي دروس التاريخ بأنّ الحلول والتسويات للأزمات الكبرى يجب أن تسبقها محطات ساخنة ودموية، فهل هذا ما ينطبق على واقعنا اليوم؟ وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إنّ المواجهة الروسية – التركية الحاصلة لن تؤدي الى ضرب… اقرأ المزيد

مبادرة فرنسية طيّ الكتمان

هنالك كثير من الأسباب التي تدفع في اتجاه حصول مواجهة بين تركيا وروسيا على الأراضي السورية. ذلك أنّ التدخّل العسكري الروسي أجهَض السعي التركي الدؤوب لإنشاء منطقة عازلة شمال سوريا تكون في الحقيقة منطقة نفوذ مباشرة للدولة التركية داخل الأراضي السورية وتَسمح لها لاحقاً بالنفاذ إلى التركيبة المستقبلية للحكم في سوريا، وبالتالي تدشين عصر تركي… اقرأ المزيد

طبقة سياسية «نظيفة» بعد التسوية الرئاسية

تروي الوثائق السرّية للحرب العالمية الثانية والتي كُشف عنها منذ مدة أنّ في نيسان 1945، وتحديداً قبل نحو أسبوعين من انتحار أدولف هتلر واستسلام المانيا، أرسلت قيادة الحلفاء الى الزعيم الألماني من خلال وسيط أوروبي طلباً «غريباً» يحضّه على الصمود أكثر في وجه الجيش الأحمر الذي كان يتقدّم بسرعة أكبر من جيوش الحلفاء ما يهدّد… اقرأ المزيد