IMLebanon

تشكيل الحكومة… بين ضغوط الدول وتمنياتها

  لم يكن الكلام دقيقًا حول وجود ضغوط دولية على المسؤولين اللبنانيين لإنجاز التشكيلة الحكومية فورًا. الصحيح أنّ السفراء الغربيين وفي طليعتهم سفراء الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبعض الدول الاوروبية، طالبوا بوجوب ولادة الحكومة نظرا للوضع الاقتصادي الخطير الذي يهدد لبنان ولفتح الأبواب امام مقررات مؤتمر «سيدر» وغيره، ولكن هذه المطالبة جاءت في اطار التمنيات… اقرأ المزيد

ترامب وطهران: ومن الحبِّ ما قتل

  من المفترض أن تبدأ مرحلة جديدة من الضغوط الأميركية على إيران مع فرض أوّل حزمة عقوبات اقتصادية عليها بدءاً من اليوم. الواضح انّ إدارة دونالد ترامب تسعى لخنق الاقتصاد الإيراني بهدف دفع الشارع الى التحرّك بقوة اكبر بوجه السلطة الإيرانية، في سعيها لإجبار المسؤولين الإيرانيين على الجلوس حول طاولة مفاوضات مع الأميركيين وإنجاز تفاهمات… اقرأ المزيد

ولادة الحكومة بعد تسوية جديدة

  فجأة نفّذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب انعطافة، فتخلّى عن لغة التهديد تجاه إيران داعياً مسؤوليها الكبار الى التفاوض بلا شروط مسبقة. فهل يؤشر ذلك الى أنّ الإدارة الأميركية استنفدت وسائل ضغطها واقتنعت بأنها لن تجدي ولن تدفع بنظام الملالي الى الرضوخ والهرولة لاتّفاقٍ جديد نووي وسياسي بشروط أميركية؟ قد يكون من المبكر بعض الشيء… اقرأ المزيد

الحكومة في النفق الإقليمي حتى إشعار آخر

    من السذاجة تأمين ولادة الحكومة العتيدة من دون الالتفات الى التعقيدات الإقليمية الكبيرة الحاصلة. قد يكون تأمين الاستحقاق الحكومي من خلال المقاربة الداخلية قابلاً للحصول خلال الاسابيع الثلاثة او الاربعة الأوَل بعد تكليف الرئيس سعد الحريري، ولكنّ التشدّد بالمطالب والجشع في الحصص أضاعا الفرصة ليدخل لبنان من جديد في التوقيت الإقليمي المتشدّد لا… اقرأ المزيد

الظروف الإقليمية تبدّلت: الحكومة في الغيب

  في العادة يجري استخدام عامل الوقت وتوظيفه لاحقاً لتبريد المشكلات والعقَد وحلّها. لكن هذه «الوصفة» تبدو معكوسة في أزمة تأليف الحكومة، فكلّما تأخّر الوقت تبدّلت المعطيات وظهرت مشكلات إضافية نتيجة التحوّلات الكبرى الجارية على الساحة السورية. ما يعني أنّ الذين تباطؤوا وكابَروا في مقاربة العقَد التي كانت مطروحة انزلقوا في مشكلات أكبر وأصعب ليبدو… اقرأ المزيد

هلسنكي تدشّن مرحلة جديدة من النزاع

لا شكّ في أنّ قمة هلسنكي شكّلت منعطفاً تاريخياً للنزاع الدائر في الشرق الأوسط. فالقمّة الأميركية ـ الروسية دشّنت عملياً بداية مرحلة جديدة مبنيّة على قاعدة صلبة تحاكي مصالح واشنطن وموسكو. ويكفي ما قاله سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف بأنّ سوريا كانت البندَ الرئيس في محادثات هلسنكي. لكنّ الحماسة الروسية لنتائج قمّة ترامب وبوتين… اقرأ المزيد