IMLebanon

هل عاد الذهب كملجأ آمن للحماية والإستثمار؟

في ظل إعادة الهيكلة الإقتصادية الدولية، والتضخّم والتوتر على الأصعدة السياسية والأمنية والإجتماعية والإقتصادية والمالية والنقدية، تلجأ المصارف المركزية والشركات الضخمة، والصناديق الإستثمارية، إلى استثمار بعض موجوداتها بالمعدن الأصفر أي الذهب، فالتاريخ يُعيد نفسه ومن وراء الإستثمارات في الشركات والعملات والعقارات، إذ ها هو الذهب يستعيد مرتبته الأولى كملاذ آمن. إنّ معظم المصارف المركزية الدولية… اقرأ المزيد

من إضراب إلى إضراب… ضدّ مَن؟

    بعدما أُقرّت زيادة موظفي القطاع العام، إثر ضغوط مكثفة، والتي بلغت نحو أربعة أضعاف، إتجه موظفو الدولة مرة أخرى، إلى إضراب جديد متوالٍ، لشلّ البلاد وكل المؤسسات العامة. فمن المستفيد الأول من هذه الإضرابات المتكرّرة؟ ومَن المذلول من هذا الجمود المتكرّر؟   لن نعلّق على المطالب المحقّة لأي موظف، أكان من القطاعين العام… اقرأ المزيد

زيادة الأجور بالليرة والرشاوى بالدولار الفريش

    إتخذت الدولة اللبنانية مؤخراً قرار رفع أجور موظفي القطاع العام بثلاثة وأربعة أضعاف. لن نُعلّق على هذه المطالب المحقة، في ظل التدهور الإقتصادي الكارثي وانعدام القوة الشرائية وانهيار مستوى العيش. سنُركّز على القرارات العشوائية المنفصلة عن كل خطة واقعية أو إستراتيجية متكاملة ومتجانسة، وأيضاً من أي رؤية إقتصادية – إجتماعية على المدى القصير،… اقرأ المزيد

مَن المستفيد الأول من جريمة التوتر جنوباً؟

    فوجئنا بهجوم غير متوقع وتوتر مخيف على حدودنا الجنوبية. فهل سيدفع لبنان مرة أخرى ثمن التوترات والصراعات الداخلية والإقليمية والدولية على أرضه؟ ومن المستفيد الأول من جريمة هذا الهجوم الممنهج والمبرمج؟   كنا ننتظر ونتوقع فصل أعياد مزدهراً، حيث تزامنت أعياد الفصح المجيد والفطر المبارك في آن واحد، وسمعنا عن حجوزات تفوق الـ… اقرأ المزيد

الحرب العالمية الجديدة باستخدام سلاح العملات

    يتجّه العالم الاقتصادي اليوم إلى حرب عالمية جديدة، حيث يُستخدم فيها سلاح العملات الذي يُمكن أن يكون سلاح دمار إقتصادياً شاملاً.   شهدنا أخيراً تصريحاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يُعلن فيه رسمياً إستخدام العملة الصينية، (اليوهان) في التبادل التجاري، وخصوصاً في بيع المشتقات الغازية والنفطية للصين المستورد الأول في العالم. ولحقت بروسيا أكثرية… اقرأ المزيد

«اللولار»… دولار هدرته الدولة وسرقته

    يُتداول اليوم من جهة بما سُمّي بـ»الدولار القديم» ولقّب بالـ»لولار»، ومن جهة أخرى الدولار الجديد والذي لُقّب بالـ»فريش». فما الفارق الحقيقي بين هذين الدولارين؟ ما لُقّب بالـ»لولار» أو الدولار القديم، وهو بالحقيقة دولار أصيل، وقد تعب عليه حاملوه، ومعظم اللبنانيين بعرق جبينهم، وهو يمثّل جنى عمرهم، وجنى عمر الرياديين، والمبتكرين والمستثمرين، وموظفي القطاعين… اقرأ المزيد