IMLebanon

إقتصادنا الجديد يحتاج تمويلاً غير تقليدي

      لا شك في أنّ حجم الناتج المحلي في لبنان إنحدر في السنوات الأخيرة من 50 مليار دولار، إلى نحو 20 ملياراً. ورغم هذا الإنهيار الحاد، لا يزال إقتصادنا الجديد يحتاج إلى تمويل غير تقليدي لإعادة الإنماء واللجوء إلى طرق خلاّقة لإعادة النمو. إنّ اقتصادنا ما قبل العام 2019 كان يموّل خصوصاً عبر… اقرأ المزيد

تصنيف الليرة اللبنانية كأضعف عملة في العالم

    نشرت مؤخراً المؤسسة الدولية «فوربس» Forbes تقريرها الأخير حول تصنيف العملات الدولية. ولسوء الحظ، صُنّفت العملة اللبنانية بالمرتبة الأدنى والأضعف من بين العملات الدولية. ويأتي هذا التقرير تأكيداً للتقرير السابق الذي نشرته المؤسسة الدولية «بلومبورغ»، والتي سبق أن أكدت فيه أن العملة اللبنانية انهارت وحلّت في المراتب الأضعف والأدنى دولياً. صُنّفت العملة الوطنية… اقرأ المزيد

لماذا كابوس الحرب بدلاً من حلم الإستقرار؟

    نعيش يومياً في خوف، وشبح كابوس حروب جديدة ودمار ودماء، فلماذا لا نستطيع أن نعيش حلم التفاوض والإتفاق والسلام الذي سينتج بناء وإنماء؟ لا يوجد بلد أو أي رقعة في العالم، لم تعش حرباً. لكن الفارق الكبير أنّ أكثرية هذه البلدان قد طَوت صفحة الحرب، وتعلّمت من أخطائها، وبنت دولاً، واستعادت استقرارها وإنماءها… اقرأ المزيد

صيفية واعدة أو صيفية حرب؟

    هل نحن أمام موسم صيف واعدٍ وناجح ونامٍ؟ أم نحن على أبواب حرب مدمّرة وتخريب ودماء وبكاء؟ وهل سنستقبل المغتربين والسياح في الفنادق والمطاعم والملاهي أم سنستقبل الشهداء والضحايا والجرحى في المستشفيات؟ هل سنستقبل طائرات السيّاح في مطارنا أو سنستقبل طائرات المساعدات والإخلاء والترحيل؟ في الأيام الأخيرة، إشتدت المعارك على الجبهة الجنوبية الحدودية،… اقرأ المزيد

هل المرونة اللبنانية نقطة قوّة أم ضعف؟

    عُرف اللبنانيون حول العالم، بأفكارهم الريادية والإبتكارية، وبإنجازاتهم ونجاحاتهم في كل المجالات والقطاعات الإنتاجية، لكن عُرفوا أولاً وأساساً بمرونتهم الفريدة وعزيمتهم لمواجهة كل الأزمات خلال السنوات والعقود الماضية. عُرف شعبنا الجبّار بأنّه شعب لا يستسلم ولا يموت، لكن هل أصبحت هذه المرونة المعروفة دولياً ونقطة قوتنا، نقطة ضعف يستفيد منها السياسيون، ويختبؤون وراءها،… اقرأ المزيد

لماذا سيتحرّك حاملو “اليوروبوندز”؟

      لا شك في أنّ القرار الكارثي الذي اتُّخِذ في 7 آذار 2020 لجهة اعلان التعثّر المالي، شكّل جريمة إقتصادية ومالية ونقدية في حق لبنان واللبنانيين. لكنّ الجريمة الأكبر ما بعد هذا الإفلاس المبطّن، كانت عدم التفاوض مع حاملي اليوروبوندز، وعدم اقتراح أي خطة إصلاحية وإنمائية طارئة. لماذا يدقّ ناقوس الخطر اليوم بعد… اقرأ المزيد