IMLebanon

الحرب الإسرائيلية البديلة

تشنُّ اليوم إسرائيل حربا عدوانية مفتوحة من نوع جديد، هي أقسى أنواع الحروب. نشطت أسراب مسيّراتها المزوّدة بالكاميرات وبالتقنيات وبالصواريخ، وببرامج الذكاء الإصطناعي والتعرّف على البصمات من كل الأنواع: بصمات الأيدي والعيون والأنفاس والوجوه. أدخلتها الخدمة، بعد تطويرها والإضافات على نشاطاتها، وجعلتها جاهزة في مخابئها، في إسرائيل ولدى العملاء والمتعاونين معها، لدخول مرحلة جديدة من… اقرأ المزيد

تسخين جبهة لبنان

    تعمل إسرائيل يوميا، على جعل النار تحت القدر في جبهة لبنان. فلا يمرّ يوم، إلّا وتستهدفه بغارة طيران، أو بمسيّرة، أو بعبوة ناسفة، زرعت على طريق عام. لا يمرّ يوم، إلّا وتشعل حريقا هنا وحريقا هناك، تستعمل القنابل الفوسفورية وعبوات الوقود، لرميها بالمسيّرات، وإضرام النيران الشديدة، حتى تظل جبهة الجنوب ساخنة، تستهدف معامل… اقرأ المزيد

النقاط العالقة

  في إنتخاب رئيس الجمهورية، يجب العودة إلى الدستور وإلى القانون وإلى الأعراف، وكذلك إلى التقاليد المتبعة في الإنتخابات، تلك التي كان يشهدها لبنان، كلما إنتهت مدة ولاية رئيس الجمهورية، المحكومة سلفا بسقف الست سنوات. يقول العارفون والمواكبون للانتخابات التي كانت تجري، لتصعيد رئيس للجمهورية: إن على مجلس النواب أن يكون على جهوزية تامة لإنتخاب… اقرأ المزيد

صورة قاتمة

    بعد الشغور الرئاسي في إيران، الذي نجم عن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني عبداللهيان، تأجّلت المواعيد والأجندات كلها، في بلاد الشرق الأوسط، على الصعيد الحربي الجاري في ساحات المنطقة، وخصوصا، الحرب بين إسرائيل وحماس، وما يتصل بها من مطاردات عسكرية ولوجستية بالغة التأثير. تنتظر أوراق حرب غزة والجنوب اللبناني، أقلّه… اقرأ المزيد

عذاب الأوطان

  كان عليّ أن أتحدث أولا، عن البلاد المعذّبة، لا يهم كثيرا، أن تكون بلادي، أم بلاد غيري، ما يهم، هو معنى عذاب الأوطان، كيف يتم تدميرها من الداخل أولا، ثم تستكمل الدورة عليها من الخارج، فتحال إلى بلاد مدروسة بالكامل، يسقط الشعب مثل حقل من القمح، أغمار سنابل، تحت رحى الحرب الداخلية، ثم يعود… اقرأ المزيد

دقائق اللعب الأخيرة

    تعوّد العالم على اللعب بالحدود، منذ وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. كانت هناك أوطان، وكانت هناك حدود، وكانت هناك سيادات، وكانت هناك سياسات، إنتهكت جميعها، لعب بها الأقوياء، كمن يسرع بالكرة في الملعب. فتراها تطير من يد إلى يد، ومن قدم إلى قدم، ومن فريق إلى فريق. وأما الجمهور، فهو للتشجيع و للتصفيق،… اقرأ المزيد