IMLebanon

طريق الفخاخ الرئاسية: أكثر من معركة

  طريق الفخاخ الرئاسية لا يزال طويلاً. ولا أحد يعرف، وإن تصرّف كثيرون كأنهم يعرفون، متى وكيف يصبح الطريق الى قصر بعبدا سالكاً وآمناً. فالأطراف الداخلية أخرجت نفسها من القرار بالإصرار على اعتبار الرئاسة معركة فاصلة وحاسمة، مع أننا في صراع طويل ومعقد ومفتوح على صراعات خارجية أكبر، ولا مجال لحسمه بمعركة واحدة او بموقف… اقرأ المزيد

متغيّرات لبنان وفرنسا في مهمة لودريان

    ليس في الموقف الفرنسي من الوضع اللبناني، ولا في مواقف اللبنانيين من الدور الفرنسي ألغاز. ولا جدوى من الركون الى الإنطباع السائد أن في موقف باريس نوعاً من سوء الفهم مقابل سوء التفاهم معها في مواقف اللبنانيين. لا عندما جاء الرئيس إيمانويل ماكرون الى بيروت في أعقاب إنفجار المرفأ، وقام بدور «دونكيشوت سياسي»… اقرأ المزيد

المذهبة والأقلمة للمقاومة: نقطة قوة أم ضعف؟

  لا مفاجآت في لبنان حتى على صعيد الفوضى وفلتان السلطة وتكريم اللصوص وحمايتهم. وليس ما كشفه إنقلاب شاحنة «حزب الله» على كوع الكحالة سوى المعروف الذي صار مألوفاً: طريق السلاح الإيراني الى المقاومة الإسلامية. توسع نفوذ «حزب الله» وهيمنته على مراكز السلطة. وتنامي الإعتراض على سياسة «حزب الله» والدور الإقليمي لسلاحه، وتحميله لبنان أعباء… اقرأ المزيد

من مأزق الرئاسة الى مأزق أكبر

    كان الرئيس دوايت أيزنهاور يقول: «لكي تحل مشكلة، كبّرها». لكن فن السياسة في لبنان قائم على منطق مختلف، اذا كان يمكن ان نستخدم تعبير «منطق» حيال ألاعيب السياسيين الجهنمية. فالسياسة في ما كان بلد التسويات ليست في الأساس لحل المشكلة، وبالتالي لتكبيرها من أجل حلّها. وهي صارت لعبة لتصغير المشكلة وأحياناً تجاهلها هرباً… اقرأ المزيد

منازلة رئاسية في صدام مشروعين

  كان ياسر عرفات يكرّر الكلام، بين المفاخرة والشكوى، على ما سماها «ديمقراطية غابة البنادق» بين المنظمات الفلسطينية في لبنان. اليوم يبدو لبنان أسير نوع من الديمقراطية المدارة بالقوة. فالوضع الطبيعي الذي هو التنافس الديمقراطي على الرئاسة يتم تصويره بأنه الوضع الخطير وغير الطبيعي. والمهمة التي يراد لها ان تصبح مستحيلة هي عودة الروح الى… اقرأ المزيد

معركة خارج المجلس بلا قفازات وأقنعة

  في المشهد الرئاسي ثلاث صور: واحدة في الشكل هي نوع من صدام الإرادات بين قوّتين لكل منهما موقف ثابت. وثانية في الجوهر هي اصطدام الهيمنة التي يريد «الثنائي الشيعي» تكريسها بحائط صلب نواته القوى المسيحية الأساسية. وثالثة هي إصرار إحدى القوّتين على إدارة الصدام والإصطدام بمقاربة من علامات المحنة المصنوعة في لبنان، وهي دفع… اقرأ المزيد