IMLebanon

الخِياراتُ الأميركيّةُ المحدودةُ والساحةُ السوريّةُ المفتوحة

منذ تولّى دونالد ترامب الرئاسة، زادت الولاياتُ المتّحدةُ الأميركيّةُ عمليّاتِها العسكريّةَ في سوريا من دون أن تُغيّرَ سياستَها حيالَ جوهرِ الصِراع. ومع أنَّ تكرارَ هذه العمليّاتِ يؤدّي إلى انزلاقٍ أميركيٍّ تدريجيّ في المِنطقة، فهو حتى الآن لا يزال ضِمنَ خطوطٍ حمراءَ وَضعَتها إدارةُ أوباما: القضاءُ على داعش، ومنعُ نظامِ الأسد من استعمالِ السّلاحِ الكيماويّ. أما… اقرأ المزيد

إنْ لم تَقُم الدولةُ فباطلٌ إيمانُنا بلبنان

بينما كان سبعٌ وعشرون رئيسَ دولةٍ أوروبيّةٍ يجتمعون في بروكسل في 22 حزيران الجاري، للبحثِ في مستقبلِ شعوبِهم ويتصرَّفون كأنّهم رؤساءُ دولةٍ واحدة، كانت عشرُ شخصيّاتٍ لبنانيّةٍ تَنتمي مبدئيّاً إلى دولةٍ واحدةٍ تجتمعُ، في نفس اليومِ والساعة، في قصرِ بعبدا للبحثِ في حِصصِ طوائفِها ومناطقِها وتتصرَّفُ كأنّها تُمثِّلُ عشرَ دولٍ مختلِفة. منذ أنْ تأسّس لبنانُ… اقرأ المزيد

قانونٌ وَليدُ صيغةٍ بَلغَت «سِنَّ اليأس»

ليس لديَّ أدنى شكٍّ بأنَّ قانونَ الانتخابِ الجديد «صُنعَ في لبنان»، فمِثلُ هذا القانونِ العنكبوتيِّ لا يُمكن أن يكونَ إلا لبنانيّاً نظراً لما احتواه من بنودٍ خَدماتيّةٍ وفقَراتٍ على القياسِ ودوائرَ مزاجيّة. بعيداً مِن موقعِ الموالاةِ والمعارضَةِ ومن موقِفِ التزلّفِ والشعبويّة، ليس هذا هو قانونَ الانتخاباتِ المنتظَر منذ سبعٍ وعشرينَ سنةً. لا أحدَ سعيداً بهذا… اقرأ المزيد

قانون ما بعد الافطار وما قبل السحور

مصيرُ قانونِ الانتخاباتِ النيابيّةِ، أي مصيرُ النظامِ الديمقراطيّ في لبنان، وبالتالي مصيرُ الميثاقِ والصيغةِ ولبنانَ الكبير، كان رهنَ جلسةٍ لطيفةٍ على هامشِ إفطارٍ في قصر بعبدا. وبعد، يَطلبون من الشعبِ أن يَثِقَ بمسؤوليه. ماذا لو لم نكن في شهرِ رمضان الكريم؟ وماذا لو اعتذَر الرئيسُ برّي عن حضورِ الإفطارِ بحُجّةِ أن «الجُلاّبَ» متوفِّرٌ في «عين… اقرأ المزيد

وفاةُ الجنرال غورو مُتأثِّراً بإعلانِه

نخجَلُ من تاريخِنا فيما هو يخجَل منا. نخجَل من أن يُسجِّل كتابُ التاريخ أنّنا تقاتَلنا ولا نخجَل من التقاتل. نخجَل من أن يَذكرَ كتابُ التاريخ أنَّنا عملاءُ ولا نخجَل من العمالة. نخجَل من أن يَلحظَ كتابُ التاريخِ أنّنا فاسدون ولا نخجَل من الفساد. نخجَل من أن يدوّنَ كتابُ التاريخِ أنّنا قليلو الوطنيّة ولا نخجَل من… اقرأ المزيد

زيارةٌ أم غارة؟

فيما كان الرئيسُ الأميركيُّ دونالد ترامب يَطَأُ أرضَ السعوديّة، كانت إيران تُعلن فوزَ حسن روحاني بولايةٍ رئاسيّةٍ جديدة. فوزٌ تجاهلته قِممُ الرياض رغم أنّه يوحي بثباتِ الخطِّ الإصلاحيِّ المُحبِّذِ الانفتاحِ على الغربِ والعرب وتحديداً على الولاياتِ المتّحدةِ الأميركيّةِ والسعوديّة؛ ولكنه خطٌّ مكبَّلٌ بتصلُّبِ النظامِ الإيراني الذي يُقَنِّنُ التحوّلاتِ الايجابيّةَ. لذلك لا ليونةً أميركيّةً وخليجيّةً تجاه… اقرأ المزيد