IMLebanon

أدبيات «الحزب».. الجديدة

عنصران جديدان أدخلهما السيّد حسن نصرالله، في إطلالاته الأخيرة، على أدبيّات «حزب الله» التي ظهّرَت حقيقة دور الحزب، كما نظرته للدوَل والكيانات في المنطقة، في عودةٍ غير مباشرة إلى ما يسمّى المؤامرة الغربية واليهودية التي فرطعَت أرضَ الإسلام من خلال سايكس-بيكو. ليس تفصيلاً أن يؤكّد السيّد نصرالله في إطلالتين متتاليتين على معطيَين جديدين: المعطى الأوّل،… اقرأ المزيد

«بيروت منزوعة السلاح»؟

تتواضع قوى ١٤ آذار في طموحاتها وتطلعاتها من بيروت منزوعة السلاح كخطوة تمهيدية نحو لبنان منزوع السلاح، إلى بيروت منزوعة من الشعارات الحزبية. الخطأ الشكلي الذي وقع فيه «المستقبل» طالما أنّ قرار الحوار متخذ، يتمثّل في أمرين: الأمر الأول، تغييب الصورة عن اللقاءات، خصوصاً أنّ تنفيس الاحتقان الذي تحت رايته عقد الحوار تشكّل الصورة جزءاً… اقرأ المزيد

رسالة إلى الإعتدال السُنّي

بعد الغارة الإسرائيلية على موكب عسكري لـ«حزب الله» في القنيطرة أظهرَت ردود الفعل التي صدرَت عن الاعتدال السُنّي أنّ العقدة الإسرائيلية التي كان الاعتقاد أنّه تجاوزَها، ما زالت تتحكّم بخلفيته وممارسته، الأمرُ الذي يهدّد كلّ المسار الذي انطلقَ في 14 آذار 2005 تحت عنوان «لبنان أوّلاً». شكّلت انتفاضة الاستقلال التي يحتفل الرأي العام الاستقلالي بانطلاقتها… اقرأ المزيد

هل ستردّ «١٤ آذار؟»

دخل لبنان مع تأليف الحكومة في حالة تطبيع سياسية مع «حزب الله» استُكملت في الحوار إلى درجة باتت مواقفُ السيد حسن نصرالله التي يثير فيها قضايا خلافية لا تَستتبع ردوداً وسجالاً. استمرارُ الوضع على هذا النحو قد يجعل ١٤ آذار ترحب في المستقبل بالعمليات التي ينفذها «حزب الله» ضدّ إسرائيل. قد تكون هذه الصورة خيالية… اقرأ المزيد

التعدُّدِيّة المسيحيّة: نقمة أم نعمة؟

«يتغنّى» المسيحيون بتعدُدِيَتهم السياسية التي تميِّزهم عن سائر الطوائف في لبنان، هذه التعدُدِيَة التي لا يمكنُ للحياة السياسية الديموقراطية أن تستقيمَ من دونها. الثغرة الكبرى في تكوين فريق ٨ آذار تتمثل بغياب المكوّن السنّي الوازن. والثغرة الكبرى في تكوين فريق ١٤ آذار تتمثل في غياب المكوّن الشيعي الوازن. والثغرة الكبرى في ٨ و١٤ آذار تتمثل… اقرأ المزيد

هل المطلوب عودة عون إلى ١٤ آذار؟

في ظلّ التكتم المفروض على جدول أعمال الحوار بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» يصعب التكهن بمحتواه وما إذا كانت القوات تشترط موافقة الجنرال على ثوابتها لانتخابه رئيساً. المعادلة واضحة تماماً: العماد ميشال عون لن يقبل رئيساً غيره، و«حزب الله» لن يقبل رئيساً من ١٤ آذار، وبالتالي إعادة عون إلى ١٤ أو تقريبه من ثوابتها… اقرأ المزيد