IMLebanon

التقدم في فيينا.. والإنفراج في بيروت!

    وأخيراً دقت ساعة عودة الثنائي الشيعي إلى مجلس الوزراء على إيقاعين متلازمين: الأول خارجي مرتبط بالتطورات الإيجابية التي يتم طبخها على نار هادئة في مفاوضات فيينا من جهة، وفي المفاوضات البعيدة عن الأضواء بين السعودية وإيران، من جهة أخرى. الثاني داخلي ويتعلق بمستوى التدهور الذي تسبب به تعطيل الحكومة، في مختلف القطاعات المالية… اقرأ المزيد

لماذا هذا التشاؤم في السنة الجديدة؟

  تُخيم أجواء من الحذر والقلق على اللبنانيين مع بداية السنة الجديدة، التي أطلت برأسها على إيقاع العواصف الخلافية بين أطراف الحكم، وخاصة بين الرئاستين الأولى والثانية، وتداعياتها على الأوضاع المتدهورة أصلاً في البلد، وحالة الشلل التي تُعطل جلسات مجلس الوزراء.   مناخات التشاؤم السائدة التي تتحكم بمشاعر الأكثرية الساحقة من اللبنانيين خوفاً من أن… اقرأ المزيد

سباق الشوط الأخير بين المنظومة الفاسدة ومحاولات الإنقاذ

      زيارة التضامن مع الشعب اللبناني التي يقوم بها حالياً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لبيروت، تحوّلت إلى مناسبة لتقريع المسؤولين اللبنانيين على تقصيرهم المستمر تجاه بلدهم، وإستغراقهم في صراعاتهم وخلافاتهم وتعطيل المؤسسات الدستورية، وتأخير الإصلاحات الضرورية لفتح أبواب المساعدات اللازمة لإعانة لبنان على الخروج من أزماته الراهنة, مفتتحاً حملته بكلمتين: «استحقوا… اقرأ المزيد

لا رهانات لبنانية على إنفراجات قريبة!

  زيارة الموفد الفرنسي بيار دوكان إلى بيروت تنطوي على محاولة فرنسية جديدة لإعادة الحياة إلى العملية الإصلاحية المتوقفة في لبنان، بسبب الشلل الذي أصاب مجلس الوزراء، بعد أسابيع قليلة من نجاح المساعي الفرنسية في توليد الحكومة الميقاتية.   مهمة الديبلوماسي الفرنسي محفوفة بكل أسباب التعثر والفشل، نتيجة المواقف المتشنجة بين الأطراف السياسية المكونة للحكومة،… اقرأ المزيد

تحديات أمام عودة المساعدات السعودية

  تنفَّس اللبنانيون الصعداء مع ظهور بوادر الإنفراجات الأولى من الرياض، بعد فترة طويلة من التوتر وحبس الأنفاس والإرباك، بسبب تداعيات الأزمة مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.   الساعات التي سبقت الإتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس نجيب ميقاتي من الرئيس الفرنسي ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كانت حرجة، على إيقاع الأعصاب… اقرأ المزيد

إنقسامات الحراك عشية الإنتخابات

  ضاق اللبنانيون ذرعاً بالأطراف السياسية والحزبية التي أمسكت بمفاصل البلد، وخلعوا عنهم الثقة الوطنية والشعبية، ونعتوهم بأبشع صفات الفساد والعجز والفشل، وحكموا عليهم بالإعدام السياسي، ورفعوا في إنتفاضة ١٧ تشرين ٢٠١٩ شعار «كلن يعني كلن»، تأكيداً للغضب الشعبي العارم من أداء المنظومة السياسية السيىء وتداعياته السلبية والمدمرة على البلاد والعباد.   يُراهن شركاء لبنان… اقرأ المزيد