إنها بيروت يا عرب…
بيروت مدينة منكوبة، بناسها المشردين، بأرضها الملتهبة، بفضائها الملوث، بقلبها الجريح، بمنازلها المدمرة، بشوارعها المهدمة، بمؤسساتها المضروبة، بجامعاتها المتعثرة، وبأسواقها المخلّعة. الكارثة التي ضربت منارة الثقافة والفكر، ومنبر حوار الحضارات والأديان، لا تعني اللبنانيين وحدهم، بقدر ما أصابت وجدان كل عربي، كانت بيروت حلمه الأول، ومدرسته الأولى، وجامعته المفضلة، ومكتبته الدائمة، ومستشفاه المناسبة.… اقرأ المزيد