IMLebanon

السعودية.. وتحدّيات الداخل والإقليم

القرارات المَلكية الإصلاحية التي أصدرها الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد أيام من تسلمه مقاليد القيادة، ودشّن بها العهد الجديد، استقطبت اهتماماً واسعاً في عواصم القرار العربية والإسلامية والدولية، نظراً لدور المملكة المؤثر في المحاور الإقليمية، فضلاً عن مكانتها المميزة في النظام العالمي. ورغم أن القيادة السعودية نجحت في تحقيق «نقلة نوعية»، على مستوى تفعيل الأداء الوزاري،… اقرأ المزيد

العلاقات الأخوية مع السعودية قدَر.. لا خوف عليه!

المواجهات العسكرية المتكرّرة بين الجيش والمسلحين في جرود القلمون، من عرسال إلى رأس بعلبك، تؤكد من جديد، أهمية الهبة السعودية المليارية للجيش اللبناني، وترسم أبعاداً استراتيجية لرؤيا الراحل الكبير الملك عبد الله بن عبد العزيز، عندما قرّر تقديم هذا الدعم غير المسبوق في تاريخ العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان. لقد وقفت السعودية دائماً إلى جانب لبنان، منذ عهد… اقرأ المزيد

من عبد الله إلى سلمان  المملكة تنتصر على الحملات والتحدّيات

مع غياب الملك عبد الله بن عبد العزيز تفتقد المملكة العربية السعودية، ومعها العالمان العربي والإسلامي، قائداً كبيراً، امتلك رؤيا استراتيجية متكاملة، وأطلق من الخطط والمبادرات، ما جعل السعودية واحدة من مجموعة دول العشرين الأكثر تقدماً في العالم. كان الراحل الكبير شغوفاً بالتحديث والتطوير، فقاد مسيرة التطوير والتجديد بكثير من الحكمة والشجاعة، وفي إطار الحرص على التقدم… اقرأ المزيد

الإرهاب ليس إسلامياً..

هل يمكن أن ينتصر التطرّف على الاعتدال؟  هل يحتل التهوّر والغلو مكان الحكمة والاتزان؟  وهل يُعقل أن يهزم الحقد والكراهية كل ما له علاقة بالمحبة والتسامح بين بني البشر؟  وهل نحن في زمن الفكر الظلامي على حساب الفكر المُتنوّر والمتسلح بمقاييس المنطق والعقل الراجح؟  تساؤلات تطرحها الأحداث الدموية المتشابكة التي تعيشها المنطقة العربية، والتي وصلت… اقرأ المزيد

صبراً على… الحوار!

انقسام اللبنانيين، من محاولات العودة إلى الحوار بين بعض الأطراف السياسية، ليس مفاجئاً، لأن واقع الانقسامات يكاد يصبح ثقافة دائمة من أدبيات العمل السياسي في لبنان! ولكن المفاجئ فعلاً، هو اختلاف وجهات النظر، والتقييمات لجدوى الحوار، في ظل الظروف الراهنة، داخل حلقة القيادة للتيارات والأحزاب المقبلة على الحوارات الثنائية، والتي انطلقت من لقاء عين التينة… اقرأ المزيد

.. سيبقى حيّاً في وجدان الوطن

طرابلس الحزينة، لم تستطع حبس دموع الكبرياء والوفاء، وأبت إلا أن تلبس ثياب الحداد، وتتشح كلها بالسواد، وهي تمشي في مشوار الوداع لأغلى الرجال. بساتين الفيحاء طوت أغصانها، وشجر النخيل انحنت بقاماتها، إجلالاً واحتراماً للفراق الأخير. شوارع المدينة طافت بجموع المشيعين، الذين جاؤوا من أنحاء الوطن ليشاركوا في تشييع الأفندي الكبير. مسيرة الوداع لرجل الحوار… اقرأ المزيد