IMLebanon

عقوبات “الجيل 5” لعَزلِ “حزب الله”

    طبيعي أن تأتي الردود على العقوبات الأميركية الأخيرة على هذا الشكل العنيف من التحدّي. فالشعوب في العالم العربي وسائر دول العالم الثالث، اعتادت سماع هذا النوع من الردود على «القوى الامبريالية»، في كل ليلةٍ، قبل أن تَذهب بسلامٍ إلى نومها العميق. ولكن، في الواقع، يدرك الذين صدرت أسماؤهم أو ستصدر، أنّهم في النهاية… اقرأ المزيد

خَلّوا عيونَكم على الأمن!

  ليس مؤكّداً أنّ تأليف الحكومة في مهلة الأسبوعين، إذا تَحقَّق، سيعني أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون بألف خير في بيروت. فوراء الستارة تدور أحداثٌ تستدعي التفكير: العاجزون عن «خربطة» الأوراق فوق الطاولة، هل سيعمدون في لحظةٍ إلى إشعالها، مِن تَحْتُ، بما فيها ومَن فيها؟ ليس واضحاً لماذا تحرَّك الأمن في لبنان، بعناوين حزبية أو مذهبية… اقرأ المزيد

هل سينجحون في «بَلْف» ماكرون!

  إنتهى النصف الأول من «مهلة ماكرون» لتأليف الحكومة بكثير من الصمت. فهل يعني هذا الصمت أنّ «القبضايات»، الذين يضربون أيديهم على الطاولة عادةً ويصرخون: «إمّا شروطنا وإمّا لا حكومة»، قد رَضخوا، أم أنّ هؤلاء «يحفرون» بخبثٍ لإسقاط المبادرة، كما فعلوا يوم جاؤوا بحكومة حسّان دياب؟ البعض يُطَمْئِن: هم يتمنّون «خردقة» الحلّ، ولكنهم محشورون في… اقرأ المزيد

“عُقدة أديب”: ستأتينا الدولارات أم لا؟

  الحكومة ستولد سريعاً. مَن يجرؤ على «تَزعيل» الرئيس إيمانويل ماكرون عندما تراه منظومة السلطة حبل النجاة لإنقاذ رأسها؟ كذلك، ستتبنّى الحكومة خارطة الطريق الفرنسية وتطلق تعهدات جديدة بالإصلاح… «يوماً ما» طبعاً. فما يهمّ هذه المنظومة هو أن «يُبيِّضها» ماكرون بعقد مؤتمر «سيدر 2»، بعد شهر، فتنفتح للمنظومة «حَنفية الدولارات» المسدودة… وإلّا فمَن سيصمد عندما… اقرأ المزيد

الأميركيون «احْمَرَّت عَينُهم» من ماكرون!

  إذا صدقت المؤشرات، هناك تباينٌ فرنسي- أميركي بدأ يتَّسع حول لبنان، والصمت الأميركي تجاه حراك الرئيس إيمانويل ماكرون ليس من نوع علامات الرضا. فإدارة الرئيس دونالد ترامب محشورة جداً بالوقت، وهي لن تمنح المِهَل إلى حكومة مصطفى أديب، كما منحتها إلى حكومة حسّان دياب. وتحت ضغط الوقت، قد ترتفع الحرارة في لبنان. أظهرت زيارة… اقرأ المزيد

«حزب الله» يتنفّس: شــكراً ماكرون!

  تمَّ ترتيب الزيارتين الفرنسية والأميركية لبيروت وكأنهما زيارة واحدة. فلا مجال لتحليل: هل نجحت مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون أو فشلت، إلّا بعد انتهاء زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر. وفي النهاية، الفرنسيون يلعبون دور الوسيط بين واشنطن وطهران، لكنهم يعرفون: القرار ليس عندهم!   في تقدير بعض المتابعين، نجحت طهران… اقرأ المزيد