IMLebanon

كل المفاجآت واردة حتى تشرين!

  في النهاية، يُفترَض أن يكون التحقيق علمياً ويجزم بشكل شفاف ما حصل في المرفأ: ما الذي انفجر، كيف ولماذا؟ حينذاك فقط يمكن تحليل الخلفيات، إذا وُجدت. ولكن، أياً كانت الفرضية الصحيحة، وسواء كان التفجير حادثاً عارضاً أو عملية مدبَّرة، من المؤكّد أنّه شكَّل محطة مفصلية ستأخذ لبنان من مكان إلى آخر، وستعيد خلط أزماته… اقرأ المزيد

إعترافات وزير: غَطَّينا الفساد ولن نغطي الدماء!

  دفعة واحدة، تحطّم السور الذي أحاط بحكومة الرئيس حسّان دياب، فظهرت عارية. في الخارج، سحبوا الغطاء عنها. وفي الداخل سحبوا البساط من تحت رِجليها. وهكذا، «كان صَرْحاً مِن خَيالٍ فَهوى». ليس مستغرباً أن يُقال عنها الكلام القاسي هنا وهناك. المستغرب أنّ وزراء الحكومة نفسها كانوا ينتظرون أن تقع البقرة ليسلخوها…   مثير ما قاله… اقرأ المزيد

ماكرون يؤنِّب الطاقم: لا غطاء لكم بعد اليوم!

  بمعزل عن الكلام المعلن، عاد ماكرون إلى باريس بعدما «بقَّ البحصة» بالكامل في وجه الطاقم السلطوي. والخلاصة التي انتهى إليها هي: لا أمل في جماعة السلطة الذين ينادون بالوطنية ويطلقون الوعود بالإصلاح، لكنهم فاسدون ويرهنون البلد للخارج ويدمِّرون الدولة. والأمل الحقيقي يبقى في الناس الذين كفَروا. وهؤلاء الناس أوصلوا رسالتهم إلى ماكرون: لا تُجرِّبوا… اقرأ المزيد

لماذا سيطر هاجس الضربة الإسرائيلية؟

  منذ اللحظة الأولى للانفجار، لم يكن هناك سوى هاجس واحد: هل قامت إسرائيل بتنفيذ ضربةٍ ضد إيران، أي «حزب الله»، أم هو حادث من نوع آخر؟ ودامت حالة الترقّب نحو ساعتين، أي إلى أن أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لوكالة «رويترز»: لا علاقة لنا بالحادث. طبعاً، لا يعني ذلك أنّ المسؤول الإسرائيلي يتمتع بالصدقية.… اقرأ المزيد

تحذيرات ديبلوماسية: الكـــارثة تكتمل!

  هل يدرك المعنيون أنّ أخطر ما في استقالة الوزير ناصيف حتّي هي أنها مؤشّر الى مرحلة أسوأ يدخل فيها لبنان؟ لو استقال الرجل بسبب تجاوز صلاحياته كوزير للخارجية، لكان الأمر بسيطاً. لكن الخطِر هو أنه استقال بعد تبلّغه معطيات «عميقة»، عبر الأقنية الديبلوماسية، وقد عبَّر عنها صراحة في بيانه، إذ قال: «ننزلق إلى دولة… اقرأ المزيد

لبنان لامَس فنزويلا… فماذا تفعل «الجثة»؟

  ما يجري لا يصدقه أحد. حتى الصديق الفرنسي جان إيف لودريان، الذي جاء يرشد اللبنانيين إلى طريقة لتخفيف الوجع، غادر كئيباً ومصدوماً وفاقداً الأمل مرّة أخرى. لقد استنتج في بيروت أنّ هناك نوعين من البشر في السلطة: هناك العاجزون الذين يكابرون ويزايدون ويظنّون أنهم يحققون الإنجازات. وهناك النافذون الذين يُحرقون البلد من أجل مصالح… اقرأ المزيد