IMLebanon

تسوية 2016 بـ7 أرواح!

  هل صحيح أنّ الرئيس سعد الحريري «إنقلب» على التسوية كما يصرّ فريق 8 آذار على تصويره في الأيام الأخيرة؟ وهل سيكون الردُّ عليه بتصعيد موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحيث يرفض «في إطار صلاحيّاته الدستورية»، وإلى ما لا نهاية، كلَّ الصيَغ الحكومية التي يقدّمها إليه الرئيس المكلَّف بهدف إحراجه و… إخراجه؟ هناك مَن… اقرأ المزيد

تحذير مبطَّن للحريري: ميقاتي جاهز!

  في ذهن الرئيس سعد الحريري نموذج «الصدمة» التي واجهها في 4 تشرين الثاني 2017. لذلك، هو لن يقع في الفخّ الذي يؤدّي إلى تكرارها. والأضمن له أن يبقى في «المنطقة المفيدة» بين سقفين: لا يُعلِن «الاستسلام» لخيارات «حزب الله» وحلفائه.. ولا يفرط التسوية معهم. وضِمن هذا الهامش، يدير الحريري مأزقَ التأليف في انتظار الفرج… اقرأ المزيد

«صفقة القرن»: قصة 720 كيلومتراً بين رفح والنقب والضفة

  «الربيع العربي» بدأ يفرز النهايات الدراماتيكية المطلوبة. وبعد اليوم، لن يسأل أيُّ عاقل: لماذا اندلعت الحرب الأهلية في الكيانات العربية، ولماذا تغيَّرت أنظمة وبقيت أخرى، وما مصير النازحين الفلسطينيين والسوريين؟ وكيف سترتسم حدودُ الدول الجديدة في الشرق الأوسط؟ وماذا تريد القوى الكبرى من كل هذه الفوضى، وهل هي الفوضى الخلّاقة أو الهدّامة؟ لقد هدأت… اقرأ المزيد

متى تنتهي المهلة الممنوحة للرئيس المكلف؟

    يستمع الرئيس سعد الحريري هادئاً إلى الأصوات التي تطالبه بالإسراع في تأليف الحكومة. ولكن، من الواضح أنه لن يستجيب إليها قريباً. هو سينتظر أن تُقارِب الأزمة حدودَ الانفجار. وعندئذٍ، يُخرِج الأرنبَ من القُبَّعة ويبتسم للجمهور! بالنسبة إلى الرئيس ميشال عون، ولادة الحكومة تبدو أمراً مستعجلاً. فالعهد الموعود يجب أن يبدأ. هو قال إنّ… اقرأ المزيد

زحفٌ نحو دمشق… ومليارات الدولارات!

  ليس بريئاً معظم ما يُرى وما لا يُرى من ملفات تتفتّح تباعاً في الوقت الضائع لتأليفِ حكومةٍ جديدة. وهناك كمياتٌ هائلة من القِطَب المخفيّة على خطّ بيروت- دمشق، قد يكون ثمنُها مليارات الدولارات التي يراهن البعض على أنها أَيْنَعَت وقد حان قِطافُها… يتبادل عددٌ من أركان الطاقم السياسي اتّهاماتٍ بالسعي إلى تدبير الصفقات. وفي… اقرأ المزيد

عون يوقف «الدوشكا» مسيحيّاً… وجنبلاط يساوِمه درزيّاً

  ليس بالضرورة أن يكون اشتباكُ النائب وليد جنبلاط مع العهد و»التيار» عاملَ عرقلةٍ للحكومة. على العكس، هو يؤدّي ربما إلى بلورة الحدود بين الحصص، فيعرف كلُّ طرفٍ حَدَّه ويقف عنده. ولكن، بالتأكيد، سدَّد جنبلاط «ضربة معلّم»، ووجّه رسائلَ في اتّجاهاتٍ متعددة: معي أنا تتفاوضون! أراد الزعيم الدرزي، الآتي من السعودية، أن يريحها بالقول إنه… اقرأ المزيد