IMLebanon

«حزب الله» يصوِّب على عهد رفيق الحريري؟

  يستشعر «حزب الله» مرحلة حافلة بالضغوط الدولية عليه. لذلك، قرّر إشهار كل الأسلحة. مبدئياً، في الداخل لا أحد يخيفه. كلّهم عاجزون عن مواجهته. ولا يخشى «الحزب» خروج رئيس الحكومة سعد الحريري من تحت الغربال، ولا طبعاً ابتعاد رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير جبران باسيل. لكنه يعتقد أنّ الحريري، إذا تلقّى جرعات سعودية وأميركية، فقد… اقرأ المزيد

مخادعةٌ لبنانيةٌ حول النازحين… تنتهي بـ«التعايـش»!

    الجميع يتوعَّد الجميع بالمحاسبة في مجلس الوزراء: الذين ذهبوا إلى دمشق بلا تشاور والذين ذهبوا إلى بروكسل بلا وزراء! ولكن، لا الرئيس سعد الحريري، ولا الوزير جبران باسيل، ولا «حزب الله» وحلفاؤه، مستعدون لزعزعة التسوية من أجل ملف النازحين، خصوصاً أنّ هناك شعوراً لدى الغالبية في أنّ الحراك الجاري – هنا وهناك –… اقرأ المزيد

هل اقترب تفاوض الترسيم بين لبنان وإسرائيل؟

    ليس سرّاً أنّ الموقف الأميركي في ملف الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل أقرب إلى الموقف الإسرائيلي. فلبنان يتعاطى مع «الخط الأزرق» المرسوم بَرّاً في اعتباره خطّاً موقّتاً رُسِمَ على عجل لوضع حدّ للإعتداءات الإسرائيلية على أرضه، وفيه بقيت عالقة، وأبرزها النقطة القريبة من الشاطئ في الناقورة.   وهذه النقطة حساسة جداً في رسم… اقرأ المزيد

موسكو «تُشارِطنا»: ندعمُكم إذا شرّعتم لنا الأبواب!

  ستكون زيارة الرئيس ميشال عون لموسكو في 25 و26 آذار مِحكّاً مفصلياً. فلبنان في حاجة ماسّة إلى روسيا لمساعدته على الخروج من مأزق كياني يتسبَّب به ملف النازحين. وروسيا في حاجة ماسّة إلى لبنان لأنّ موقعه حيوي في مشروعها التوسّعي في الشرق الأوسط. ومن حيث المبدأ، الطرفان يتمنّيان حصول الصفقة: إنتهاء كابوس النازحين مقابل… اقرأ المزيد

هل فرمَل الأميركيون إندفاع عون نحو بوتين؟

  لم يجتمع نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، مع رئيس الجمهورية ميشال عون. فبين الرجلين كيمياء مفقودة منذ 3 عقود، عندما كان الأول مستشاراً سياسياً في السفارة في بيروت والثاني رئيساً للحكومة العسكرية. وفي أيلول 2017، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، ألقى عون خطاباً تطرّق فيه إلى… اقرأ المزيد

ساترفيلد: لا تنجرفوا مع «حزب الله» وإيران!

  أكثر من أيِّ وقت مضى، تحدَّث ديفيد ساترفيلد إلى المسؤولين اللبنانيين «بلا قفازات ولا أقنعة». في لقاءاته، هو قال كلمته ومشى، مراهناً على أنهم باتوا أكثرَ إدراكاً لجدّية المخاطر والمعالجات المطلوبة سياسياً واقتصادياً وإدارياً. وهُم، استمعوا إليه وقالوا كلمتهم… ولكنهم ربما ما زالوا يراهنون على مزيد من هوامش المناورة!   جهَّز ساترفيلد الملفات اللازمة… اقرأ المزيد