IMLebanon

باسيل في مواجهة مع «مثلَّث القلق» المتنامي

  يدرك الوزير جبران باسيل أنّ كتلة «التغيير والإصلاح» ستتقلَّص بعد الانتخابات، وهذا هاجس يقلقه. فهو يعرف أنّ هناك معركة قاسية تنتظره بعد الانتخابات، ولا مجال فيها لخسارة أيٍّ من عناصر القوة. كما أنّ العهد سيكون في حاجة ماسّة إلى كتلة داعمة. ولكن، في الوقت عينه، هناك معارك يخشى باسيل أن يخسرها نظراً إلى أهمّيتها… اقرأ المزيد

الحريري وجعجع: «بَيّي أقوى من بَيَّك»!

    لن تكون هناك مسائل مهمّة للبحث بين الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع عندما يلتقيان. فكلّ منهما «مدركٌ طريقه وواثقٌ مِن نفسه». لذلك، قد يقرّران الالتقاء قبل ذكرى 14 آذار أو بعدها، أو بعد تشكيل اللوائح. فأيّ منهما لا يريد أن يُظهِر أنّه يَستعجل عقدَ اللقاء بأيّ ثمن… ربّما يكون من الأخطاء التي… اقرأ المزيد

أين يختلف باسيل جِدّياً مع «حزب الله»؟

  يقول أحد السياسيين إنّ علاقة رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل بـ«الثنائي الشيعي» ينطبق عليها المثل اللبناني: مع «حزب الله» «رِمّانة»، ومع بري «قلوب مِليانة»! وفي الحالين «وِرْمانة»… بالنسبة إلى «حزب الله»، سيكون الجميع «في الجَيْبة» بعد الانتخابات، وخصوصاً في المسائل الأساسية. وسيكون سهلاً التصويت للخيارات التي يريدها «الحزب»، لأنّ الغالبية ستتوافر: النواب… اقرأ المزيد

الحريري «يفلش» أوراق الأزمة للسعوديّين

    المثير هو أنّ «حزب الله» يتفرَّج على الرحلات بين بيروت والرياض ذهاباً وإياباً، ولا يعلِّق، لا سلباً ولا إيجاباً. ويقول القريبون منه: «الحزب» له كامل الثقة في أنّ شيئاً لن يعرِّض نفوذَه للخطر: لا الحريري مستعدٌّ للانقلاب، ولا توازنات القوى الداخلية تسمح لسواه بانقلاب. والبقية تفاصيل… المطّلعون يقولون: «هناك حرارة في لقاءات الرياض،… اقرأ المزيد

الحريري «أفضل سُنّي» لـ«حزب الله»!

على عجل، لبّى الرئيس سعد الحريري دعوة السعودية لزيارتها. فللوقت قيمتُه مع إقتراب انتهاء مهلة تقديم الترشيحات للإنتخابات النيابية في 6 آذار الجاري (ضمناً). وباقٍ وقت قصير لإتمام الحريري وسائر القوى المعنية ترشيحاتهم في الدوائر المناسبة. فالسعوديون يريدون جَمْعَ القوى التي لا تدور في فلك «حزب الله»، لعلّ ذلك يمنعه من الاستئثار بالقرار في المجلس… اقرأ المزيد

نفوذ «حزب الله» يتراجع في حال واحدة

  بعد الانتخابات، لن تتغيَّر المعادلة السياسية الداخلية كثيراً، بل ستتكرَّس. فـ»حزب الله» لا يحتاج إلى الانتخابات ليُصبح الأقوى في السلطة وصاحب القرار، فهو اليوم في هذه الوضعية. لكنه، بعد الانتخابات، وبفضل قانونها، سيكون الرأس الذي يُدير كلّ شيء، والذي تدور حوله القوى الأخرى كافة، على ضفّتي «8 و14». سيكون عبثياً أن يُفكِّر أيّ طرفٍ… اقرأ المزيد