IMLebanon

الحريري تحت الضغط: «ما فيك تكفّي هيك»

  مع انتهاء إجازات الأعياد، تكون إحدى ذرائع المماطلة في تشكيل الحكومة قد فقدت مفعولها. لم يعد هناك من مبرّر حتى إشعار آخر للسفر في زيارات خاصة وبالتالي للهروب الى الأمام في انتظار وحيٍ خارجي أو صحوة داخلية. الهامش يضيق أمام المناورات، و«الوقت الضائع» صار عبئاً ثقيلاً على اللبنانيين بعدما حوّله البعض من «سلاح تكتيكي»… اقرأ المزيد

نصرالله: نحن في قلب معركة الوجود

  من المتوقع أن يستحوذ الوضع اللبناني على حيّز واسع من خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله غداً الأحد في الهرمل، في الذكرى الثانية لتحرير الجرود من الجماعات الإرهابية. والى جانب التركيز على أهمية حدث تحرير الحدود الشرقية من التكفيريين، سيتطرّق نصرالله الى هموم البقاع الاقتصادية والإنمائية ونمط مقاربة «حزب الله» لها في… اقرأ المزيد

كيف يردّ «الحزب» على منتقدي الإجتماع بالحوثيين؟

  خضع اللقاء بين الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ووفد من حركة «أنصار الله» اليمنية لتأويلات سياسية، اتّهم أصحابها الحزب بانتهاك قاعدة «النأي بالنفس» وتوجيه رسائل الى السعودية والرئيس المكلف سعد الحريري، من صندوق بريد الضاحية الجنوبية، على وقع التجاذب الحادّ حول الحكومة الجديدة والعقد المستعصية التي تؤخر تأليفها. ولكن، كيف ينظر «الحزب»… اقرأ المزيد

موسكو تستعجل الحكومة وعودة النازحين

  تحولت موسكو الى وجهة سياسية لقوى لبنانية تنقسم حول ملفات حيوية، محلية وخارجية، لكنها تتفق جميعها على انّ موسكو باتت بحكم موازين القوى مرجعية دولية، وممراً إلزامياً للتسويات والضمانات، ولاستشراف المعادلات والاحتمالات. فخلال أيام قليلة ومتقاربة استقبلت العاصمة الروسية تباعاً كلّاً من النائب تيمور جنبلاط ومستشار رئيس الحكومة جورج شعبان والوزير طلال ارسلان فالوزير… اقرأ المزيد

ماذا قصد نصرالله من رسائله للحريري وهل وافق باسيل حقاً على 10 وزراء؟

  على رغم أنّ مساحة الشأن الداخلي لم تكن واسعة في الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، ألّا انّ الحيّز الذي خصصه لهذا الشأن كان «مكثفاً» بالمعنى السياسي، وانطوى على رسائل هامّة، خصوصاً الى الرئيس المكلّف سعد الحريري.. فما هو مضمونها وماذا قصد «السيد» منها؟ لعلّ الجانب الابرز في الكلام الداخلي لنصرالله… اقرأ المزيد

«القوّات»: بعض «التيّار» كقصّة الثعلب والعنب!

  لا تزال أزمة الثقة تتحكّم بمفاصل العلاقة بين «التيّار الوطنيّ الحرّ» و«القوّات اللبنانيّة»، ليس فقط بفعل الخلاف على توزيع الحصص الوزارية في الحكومة المرتقبة، وإنّما نتيجة الخلل المتراكم في تفسير «اتفاق معراب» وتطبيقه. ولئن كان الجانبان يحرصان على تحييد المصالحة المبدئية، التي تمّت بينهما عن النزاع على الأدوار والسلطة، إلّا انّ ذلك لا يخفّف… اقرأ المزيد