IMLebanon

عماد موسى البتروني!

    على الرغم من قتامة المشهد السياسي، والبؤس الشامل، وكل مسبّبات الإحباط تلقيت على الواتس أب خبراً يدعو إلى الابتسام نشره موقع التيار الإلكتروني، وتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذا نصّه الحرفي: “ترصد قيادة القوات اللبنانية بقلق توسّع الخلاف في البيت القواتي البتروني، نتيجة ترشيح الإعلامي غياث يزبك. فالقاعدة القواتية تعتبر أن زميله… اقرأ المزيد

الإستراتيجية الدفاعية ومعارك الرئيس

      يعلم الرئيس ميشال عون، أن “حزبُ الله” ليس بوارد مناقشة أي استراتيجية دفاعية اليوم أو في أي وقت، لا يكون فيها صاحب المبادرة والقرار الأوّل، وليس مستعداً لمناقشة مسألة التخلّي عن سلاحه، ولو امتلك الجيش الشرعي القوة العسكرية الكافية لإزالة الكيان الصهيوني من الوجود ثلاث مرات. لم يراكم “الحزبُ” انتصاراته، وفتوحاته، ولم… اقرأ المزيد

ضد أي حكومة؟

    عندما يطل رئيس إتحادات ونقابات النقل البري الحاج بسام طليس على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، رافعاً مطالب محقة وملحة تطاول شريحة كبرى من اللبنانيين، أو معلناً عن تحركات نوعية، أو مهدداً بإضرابات موجعة، ينسى متابعوه أن الرجل يشغل موقعاً قيادياً في حركة المحرومين التي يرأسها المحروم الأكبر “الإستيذ” نبيه بري، فطليس مسؤول شؤون… اقرأ المزيد

أهي جرأة أم تهوّر؟

  مهما فعلت الولايات المتحدة الأميركية للبنان ومهما ساهمت في تسليح “الجيش الوطني” وتدريب وحداته، ومهما قدمت الوكالة الأميركية للتنمية من مساعدات وهبات، ومهما موّلت مشاريع في الجنوب والبقاع وسائر الوطن، ومهما وفّرت من منح دراسية لطلّاب لبنان بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية، ومهما عبّدت الطرق لتأمين استجرار الغاز للبنان مروراً بسوريا المُعاقبة بموجب قانون قيصر،… اقرأ المزيد

المراسل ليس ديكوراً

 بعدما أفرغ المعاون السياسي لرئيس حركة أمل النائب علي حسن خليل ما في جعبته، كناطق حصري باسم الإستيذ الأب، رداً على “مطوّلة” ولي العهد القوي جبران باسيل وتخرّصاته، جاء دورالأسئلة الصِحافية، وكان السؤال الأوّل لمراسلة قناة الـ NBN الزميلة ليندا مشلب القاعِدة على يمين المعاون. أجاب “الإستيذ” جونيورعلى السؤال الأول واكتفى. حمل أوراقه وحاله ومشى… اقرأ المزيد

قرارات السنة

  لم أقرّر بعد ماذا سأفعل في السنة الجديدة. تأخرت ثلاثة أيام بداعي التفكير. لو كنت مدخّناً لتوقفت عن التدخين. لو كنت مبذّراً لشددت الأحزمة. لو كنت سميناً لعاقبت نفسي بسلطات الخضار سبعة أيام في الأسبوع. لو كنتُ معدماً لهان أمر التخسيس. لو كنت مقامراً، لوضعت الفيشة الأخيرة قبل ثلاثة أيام على الرقم 6. لو… اقرأ المزيد