IMLebanon

«عورات» الحكومة ونفاياتها الطائفية.. والمعارك المسيحية

لن يكون وقوف الحكومة على حافة الهاوية مجدداً، بفعل تنقّل مسلسل الاشتباك من ملف الى آخر، الاختبار الأول أو الأخير الذي ستعبره حكومة «قوس القزح» بمزيد من الأضرار التي تهشّم كيانها وتعرّي هيبتها. طبعاً، لن تجد السلطة الثالثة من يخبّئ عوراتها أو يجمّل تشوهاتها، وذلك نتيجة قناعة عامة صارت راسخة وتفيد أنّ حكومة تمام سلام… اقرأ المزيد

عن «شياطين التفاصيل» في التفاهم العوني ـ القواتي

«الثنائي المسيحي» ينفتح على الخصوم.. بلدياً عن «شياطين التفاصيل» في التفاهم العوني ـ القواتي خالف «الثنائي الجديد»، أي «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، توقعات كل خصومهما، وتمكّنا من وضع عناوين عريضة لتحالفهما البلدي ليكون أول اختبار جديّ لـ«اعلان النوايا» على الأرض. فقد صار واضحاً أنّ الحزبين حين قررا السير سوياً في مشوار ترئيس العماد ميشال… اقرأ المزيد

«العونيون»: النزول إلى الشارع ممكن.. إلّا إذا

لا يُسقط العونيون من حساباتهم ورقة الشارع. بنظرهم، يحافظ هذا السلاح الى اليوم على متانته ومدّة صلاحيته، حتى لو اختلفت الاجتهادات حول قدرته على تغيير المشهد المحلي بشقه الرئاسي. ولكن بالنسبة لهم يجوز استخدام «قوة دفعه» في أي لحظة يبدو فيها الأفق مسدوداً، ويمكن عندها اللجوء إليه لتحقيق الاختراق. وما زاد من معنويات البرتقاليين ورفع… اقرأ المزيد

التفاهم العوني ـ القواتي يفتح ذراعيه.. بلدياً

X فجأة أعادت الأحزاب والقوى السياسية جدولة برامج اهتماماتها لتصبّ كلّ تركيزها على الخريطة البلدية والاختيارية من باب العمل على رسم قواعد الاستحقاق، وتحديداً التحالفية. حتى اليوم، لا تزال الشكوك حاضرة في أذهان الناس و «كبار قومهم» حول إمكانية وقوع «أبغض الحلال» قبيل «ساعة الصفر»، أي التمديد للهيئات المحلية، طالما أنّ «المنطق» مفقود لدى الطبقة… اقرأ المزيد

حرب استطلاعات الرأي..وما بين سطور أرقامها

لا يكترث ميشال عون كثيراً لما يجري حوله من تغيّر في إحداثيات الخريطة اللبنانية. يركّز فقط على حِسبته وعلى موقعه. يثبّت رجليه على أرضية ترشحه للرئاسة، وينتظر الآخرين أن يقدموا على تغيير «نقلاتهم». أما هو فلا يراوح مكانه، ويترك للظروف أن تتوجّه في القصر رئيساً. عاجلاً أم آجلاً سيحصل ذلك بنظره. ولهذا فإن البقية تفاصيل… اقرأ المزيد

رسائل «الجنرال»: أنا الرئيس.. وإلا لاقوني إلى «الحلبة النيابية»

يحلو لبعض راصدي الخطّ الخطابيّ للعماد ميشال عون، إهمال كل الأفكار والتعابير التي سردها في احتفال ذكرى «14 آذاره»، للوقوف عند كلمتين مقتضبتين أنهى بهما خطابه وتوجّه بهما الى مناصريه: جهّزوا سواعدكم! بالنسبة لهؤلاء، هذه هي «الشيفرة» المعتمدة بين الجنرال و«عسكره» لتغيير قواعد اللعبة والانتقال من منابر السياسة الى حلبات الأرض، ولذا دعاهم ليكونوا مستعدين… اقرأ المزيد