IMLebanon

إضراب مفتوح «قسري»: القطاع العام يتفكّك واحتمال هروب % 30 من الموظفين

  لم يبدأ إضراب القطاع العام المفتوح لأن العاملين لبّوا دعوة «الروابط» إلى الإضراب، بل لأن التعطيل عن العمل هو قرار قسري أجبر العاملون على اتخاذه بفعل تضخّم الأسعار وانعدام جدوى النزول إلى العمل مقارنة مع كلفة الانتقال إليه، ومع سائر الأكلاف. الأمر كلّه بدأ مع انهيار الليرة، بالتزامن مع جائحة كورونا التي استغلّتها قوى… اقرأ المزيد

تعرفة الاتصالات: اصل النهب في سعر الصرف

  عندما حلّ الأول من تموز، ارتفعت أسعار الاتصالات في الخلوي حصراً. قرار زيادة التعرفة اتّخذه مجلس الوزراء في جلسة عقدت في 20 أيار، أي منذ شهر ونصف شهر. لكن مفاعيله بدأت تظهر منذ الآن: اتهامات بحصول عملية نصب واحتيال على المشتركين، ودفاع عن قرار لو لم يتخذ لكان القطاع انهار. المسألة هنا يتداخل فيها… اقرأ المزيد

الضمان الاجتماعي: إفلاس بعد زبائنيّة

    منذ أكثر من ثلاث سنوات، يغرق صندوق الضمان في إفلاس غير معلن. الأموال التي يديرها طارت وتقديماته صارت بلا قيمة. إدارة الضمان لم تتحرّك، بل لجأت إلى استراتيجية إطفاء الخسائر بالتخلّي عن دور جدوى وجود الضمان الكامنة في تقديم الحماية الاجتماعية للعاملين بأجر ولعائلاتهم، ولكل اللبنانيين لاحقاً. هي استراتيجية إطفاء الخسائر عبر حرق… اقرأ المزيد

كأن الإفلاس ليس واقعاً والانتخابات لم تحصل: اتفاق بري – ميقـاتي على تطيير تعيينات الضمان

    أُدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة مشروع «الخطّة الإنقاذية للضمان الاجتماعي». تتضمن الخطّة تعيينات جزئية في مجلس إدارة الضمان، وتعيين رئيس وعضوين للجنة الفنية في الصندوق. سبب التعيينات الجزئية هو أن أصحاب العمل سمّوا عشرة ممثلين منهم إلى مجلس الإدارة، فيما سمّى وزير العمل ستة ممثلين للدولة، لكن الاتحاد العمالي… اقرأ المزيد

«النُخب» مأزومة أيضاً: لا خطاب يعلو فوق «الإنكار»

    يأتي الاستحقاق النيابي في 15 أيار المقبل، في أعقاب اتفاق «على مستوى الموظفين» مع صندوق النقد الدولي. ويُفترض أن يقوم المجلس الجديد بترجمته من خلال إقرار مجموعة تشريعات ترمي إلى توزيع الخسائر ووقف مفاعيل الانهيار، تمهيداً لبدء الإصلاح والتعافي ثم النهوض. وبدلاً من أن يتركّز النقاش حول خيار اللجوء إلى الصندوق ونتائجه على… اقرأ المزيد

الهيئات الاقتصاديّة: أيّ خطة تعافٍ لا تناسبنا سنسقطها

    في نهاية الأسبوع الماضي، عقد نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي مجموعة لقاءات مع خبراء ومصرفيين وأصحاب عمل من أجل إطلاعهم على خطّة توزيع الخسائر والتعافي التي سيناقشها مع بعثة صندوق النقد الدولي، بعد سقوط النسخة السابقة من الخطّة التي ضمّنت اقتراحات الحاكم وأجبر الشامي على عرضها أمام الصندوق باعتبارها خطّة لبنان. الخطّة لم… اقرأ المزيد