IMLebanon

برّي وملعب كرة القدم… وإيجابيّات الحسم الإقليمي

بكامل حيويّته، عاد الرئيس نبيه برّي من عطلته الخاصة. تسعة أيام قرّر أن يغيب فيها عن السمع السياسي، أقفل هاتفَه، طلّق الصحف والمجلات ونشرات الأخبار، غادر الجوَّ السياسيّ تماماً، وصمَّ أذنيه عن إرباكاته و«منغصاته»، و«نرفزاته»، ناهيك عن مزايداته. ارتاح من كلّ القيل والقال، ومن بهلوانيات السياسة و«شقلباتها»، وممَّن يقول الشيء ثمّ يفعل نقيضَه، وممَّن يبدّلون… اقرأ المزيد

الجيش بين آب 2014 وآب 2016: إستعادة المبادرة

  ممّا لا شك فيه أنّ الانتصار في الحرب على الإرهاب في الداخل اللبناني أو على الحدود يتطلّب توفّر المبيدات الضرورية لهذه الجرثومة المميتة، وعلى الجبهتين السياسية والأمنية. سياسياً، لا يعني الاكتفاءُ بكلامٍ حماسي وبياناتِ شعر وعواطف، على ما هو حاصل في كثير من الأحيان والمناسبات، بل إنّ الشرط الأساس لفعالية المبيد السياسي، هو توفر… اقرأ المزيد

الإرهاب… وحرب المئة عام!

  كلّ العالم يدور في دوّامة الإرهاب، ويَرصد أين سيضرب ضربتَه التالية المتوقّعة في أيّ مكان. وأمام خطرِه المتنامي وانفلاشه على مساحة الكرة الأرضية، تتوالى الأسئلة بكلّ اللغات: كيف يُمكن الخلاص من هذا الإرهاب، وما هي الطريقة الأنجع للقضاء عليه؟ الوفود السياسية والديبلوماسية والعسكرية الأجنبية التي تزور لبنان، تعكس ما هو أبعد من القلق من… اقرأ المزيد

التفاؤل الرئاسي المُفتعل… وتجَّار الأوهام!

«كلّ البلد ينتظرعلى مقعد الاحتياط، ومَن يظنّ نفسه أنه يلعب، فبالكاد يلعب خارج الملعب»! لعلّ هذا التوصيف المعبّر والبالغ الدلالة، هو أفضل ما يجده مرجعٌ سياسيّ كبير في رسمه للمشهد الداخلي، وللتدليل على أنّ كلّ الحراك السياسي في الآونة الأخيرة، ورغم الصخب الذي رافقه، كان يدور على هامش الملفات الداخلية، دون الغوص في جوهرها، لسبب… اقرأ المزيد

أسئلة لبنانيّة .. وأجوبة روسيّة: لبنان مرتبط بسوريا !

«للروس نظرتُهم الخاصة إلى المنطقة، وهي مبنية على فعالية دورهم الذي يرسمون هم حدودَه، وحجمِ حضورهم الذي يريدونه متراميَ الأطراف، ومصالحِهم الحيوية، التي يَحرصون على إرسال الرسائل المباشرة وغير المباشرة في كلّ الاتّجاهات الإقليمية والدولية بأنّها فوق أيّة مصالح أخرى. وفي الخلاصة نحن موجودون، وثابتون على مسرح الشرق الأوسط». بهذه «الخريطة» للموقع والحضور والدور السياسي… اقرأ المزيد

المسيحيون بين خطر الإرهاب والتهميش… فمَن يُطمئنهم؟

بات القلق سمةً لبنانية عامّة تتشارك فيها كلّ المكوّنات، وصار اللبنانيون كأسنان المشط، لا فرق بين لبناني وآخر، إلّا بمقدار ما يعتريه من قلق وخوف وذعر ممّا هو آتٍ عليه في الآتي من الأيام. للمسلمين أسبابهم، ربطاً بالأزمات والحرائق الإقليمية وارتداداتها على خريطة انتشارهم. وللمسيحيين أسبابهم، منها ما هو محلّي سياسي مرتبط بموقعهم في الوطن… اقرأ المزيد