IMLebanon

سياسيّون تلقّوا تحذيرات… والمواطنون “خفراء”!

    كلما انزلقنا أكثر في السواد السياسي والاقتصادي أطلّ من يُنذر أمنياً بالويل والثبور وعظائم الأمور، متوّجاً إنذاره “باغتيالات داهمة وبأعمال أمنية طارئة”. نصدق أم لا؟ ولماذا يُنذر الجمهور بها بدل أن تهب “ما تبقى من دولة” للحيلولة دون حدوثها؟ وكيف تتوارد المعلومات الى “المنذر”؟ وما هو مفهوم الأمن المجتمعي؟ وهل الأجهزة الأمنية تستخدم… اقرأ المزيد

ماذا بعد انتهاء الإنتخابات الطالبية؟

  معارك “كسر عظام” في جامعات لبنان     في كلِ مرة تحصل انتخابات طلابية في لبنان، يسند من كانوا طلابا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وجوههم على أكفهم ويسرحون في شريط الذكريات “الابيض والأسود”، متابعين مسار الـ”نيو” انتخابات طالبية التي تطغى فيها كل الألوان الفاقعة. يتمهلون، يقفون، يراقبون، ويتحسّرون على ماضٍ ويحللون في مستقبل.… اقرأ المزيد

إصرار على الاعتداء… من “الرينغ” إلى “اليسوعية”

  حين سالت الدماء في “هوفلان”   في كل مرة يصرّ فيها ما تبقى من شباب وشابات في هذا البلد، في لبنان، على البقاء فيه وشدّه الى فوق، الى الأعلى، الى الحلم بوطن ديموقراطي حرّ سيّد متكافئ عادل سويّ، يطل من يُمسك بعصا وسكين وآلة حادة ضارباً يميناً ويساراً ما تبقى من محاولات! البارحة، كما… اقرأ المزيد

كميل شمعون: طلبوا منّي الانتفاض على الريّس دوري

  هل هناك من يريد تدمير الأحزاب السيادية في البلد؟ كم نصادف في لقاءاتنا من يتباهى بالقول “أنا شمعوني الهوى” وكم غمر الفرح ثواراً، بعيد ثورة أرزٍ بُترت، وهم يسمعون “الريّس دوري” يتكلم ويدلّ بلا فذلكات ولا رمادية عن محتلّ وفاسد ومختلّ. الريّس دوري الذي استلم الحزب التاريخي “الوطنيين الأحرار” حشرته صراحته في “بيت اليكّ”… اقرأ المزيد

الانتخابات انطلقت… لمن كلمة “هوفلان”؟

  “القوات” مرتاحة و”الكتائب” وجدت حليفاً و”طالب” متحمّسة   …وانطلقت البارحة الإنتخابات في الجامعة اليسوعية، مزودة برتلٍ من الشعارات، التي تكررت نفسها على كلِّ الألسنة، مع فارق أن كلّ فريق، كلّ لائحة، كلّ طرفٍ، يعتبرها له، وله وحده. ولكن، هل هناك من هو ضدّ الديموقراطية أقله مجاهرة؟ هل هناك من هو مع الفساد أقله مجاهرة؟… اقرأ المزيد

ألم يحن أوان إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري؟

    وقف ألبير مخيبر مثل النسر، مطالباً بإلغاء “المجلس الأعلى اللبناني السوري” الذي يخالف وجوده الدستور اللبناني. وأطل، بعد نحو عقدين، غسان مخيبر مكرراً مطلب “العمّ ألبير”. وتكرر هذا بلسان سياديين وأحرار. ولم تستطع ثورة، وثورة ثانية، أن “تقبع” هذا المجلس وتؤسس الى الاستقلال الكلي عن “هندسات” العقل السوري القمعي للقبضِ الشامل على لبنان!… اقرأ المزيد