IMLebanon

إنها ليست ثورة في لبنان ولكن…

  نستسهل في لبنان كثيراً استعمال مصطلحات الثورة، لا بل نبتذلها ابتذالاً: فالحرب الأهلية في ١٩٥٨ كانت – عند البعض فقط – ثورة ضد حكم كميل شمعون. كان يقال إن الرجعي، صائب سلام، قادَ ثورة في بيروت: صائب سلام وثورة؟ وسلام هذا، من عتاة الطاقم السياسي الرجعي الفاسد في حقبة ما قبل الحرب، استعمل مصطلحات… اقرأ المزيد

وليد جنبلاط يكرِّم الاستعمار الفرنسي، ويذكّر بتحالف المختارة معه

  بالطبل والمزمار استقبله وليد جنبلاط. أبى إلّا أن يعرضَ له الكشّاف التقدّمي باللباس الرسمي المزركش. ولو كانت ميليشيا الحزب التقدّمي ما زالت موجودة (قبل أن تسلّمَ سلاحها الثقيل للنظام السوري) لكانت قد أطلقت مدافعها ترحيباً بالضيف العزيز. هبّت جموع الزعيم في المختارة (وضواحيها) كي ترحّب بالضيف الكبير. ها قد أطلّ نيكولا ساركوزي، عدوّ الإسلام… اقرأ المزيد

عن حزب الله والعدل الاجتماعي: ردٌّ على ردّ طراد حمادة

سيرة طراد حمادة تشجّعني على الردّ على مقالته المنشورة في «الأخبار». هذا رجلٌ كرّسَ سنواتٍ طويلة من حياته لخدمة القضيّة الفلسطينيّة وفي نصرة المظلومين، وفي مواقع نضاليّة مختلفة. حمادة شارك في النضال الفلسطيني منذ شبابه، وتعرّض لملاحقة واضطهاد وسجن في عهد أمين الجميّل الظالم. وهو ليس من صنف هؤلاء اللبنانيّين الذين تعلّموا «الرماية» على يد… اقرأ المزيد

غابي لحّود وحقبة الحكم العسكري اللبناني

  مسيرة صعود لحّود في جهاز الاستخبارات تزامنت مع بناء فؤاد شهاب سلطة مزدوجة   لو أن الأجيال لم تتعاقبْ في الصحافة اللبنانيّة، ولو أن صحافيّين من أجيال سابقة لم يتقاعدوا، أو لم يقصِهم غيابُ أو احتضارُ صحف عتيقة، لكانت الصحافة اللبنانيّة المكتوبة والتلفزيونيّة تعجّ بالتقارير والمقالات عن موت غابي لحّود. غابي لحّود كان ذا… اقرأ المزيد

هل للبنان موقف رسمي (مُوحّد) من وجود إسرائيل؟ [٢]

  مراجعة تاريخ الاختراق الإسرائيلي للبنان تكشف أن التنسيق بين جزء من اللوبي اللبناني في أميركا وبين اللوبي الصهيوني بدأ باكراً   لا يزال الحديث في هذا الجزء عن المجلّد الضخم، «المتاهة اللبنانيّة: سياسة الحركة الصهيونيّة ودولة إسرائيل تجاه لبنان (١٩١٨-١٩٥٨)» لرؤوفين أليخ، والصادر بالعبريّة عن دار معراخوت ووزارة الحرب الإسرائيليّة، لما يحتويه من إضاءات… اقرأ المزيد

هل للبنان موقف رسمي (مُوحّد) من وجود إسرائيل؟

  هناك شيء ما يجري في الخفاء، وفي العلن. هناك تحضير لسلام بين لبنان وبين دولة العدوّ الإسرائيلي، وبرعاية وتمويل غربي. لـ«الصفقة الكبرى»، عناصر مختلفة ومتوجّبة في داخل كل دولة عربيّة. واحتضان الحكومة الأميركيّة — الشكلي – للجيش اللبناني ومدّه بسلاح (لا يردّ عدوان إسرائيل) للاستعمال الداخلي وفرض الهيبة (الداخليّة فقط) له أهداف خبيثة مبيّتة.… اقرأ المزيد