IMLebanon

مزارع شبعا: هل يا تُرى تعود إليكَ يا لبنان؟

تناقلت وكالات الأخبار في لبنان هذا الأسبوع خبراً عن أن قوّات الاحتلال الإسرائيلي شقّت طريقاً في مزارع شبعا، فيما تستمرّ طائرات العدوّ في خرق الأجواء اللبنانيّة. وتحرّكات قوّات الاحتلال وإحداث تغييرات ممنوعة في القانون الدولي الذي يسري على الاحتلال لا تثير قلقاً لدى قوّات «اليونفيل»، حامية الاحتلال الإسرائيلي من المقاومة ضدّه (ولم تقم «اليونيفيل» بعد… اقرأ المزيد

آل سعود في مواجهة حزب الله: حربٌ من طرف واحد

لن يتضامن مع «المنار» إلاّ «المنار» ولا يتضامن مع «الميادين» إلاّ «الميادين»، أو أنصار الصف الواحد. أما محترفو توقيع العرائض ومُحبّري بيانات «جو سوي» والمُتغنّين والمُتغنّيات بحريّات التعبير والرأي، فهم سيلتزمون الصمت حكماً. هؤلاء، يناصرون حريّة التعبير بقوّة لو رأوا السفير السعودي يناصرها، وينبذون حريّة التعبير عندما يهدّد السفير السعودي جريدة لبنانيّة واحدة تنشر نقداً… اقرأ المزيد

لبنان يفاوض «القاعدة»: صك إقامة جمهوريّة «النصرة» في عرسال

لمسخ الوطن، لبنان، تاريخ طويل وحافل من الذلّ والمهانة. قل (وقولي) إنه تمرّس في المهانة والذلّ إلى درجة أنه بات لا يعرف الكرامة والعزّة ولو قابلها وجهاً لوجه. عنه – على الأرجح – قال الشاعر نسيب عريضة (لم يحظَ هذا الشاعر السوري بالتقدير الذي يستحقّه، كما كان ميخائيل نعيمة يقول، وديوانه لم يُطبع إلّا مرّة… اقرأ المزيد

حزب الله والحملة الإعلاميّة ضدّه

تناقلت وسائل الإعلام اللبنانيّة خبراً أن حزب الله قرّر إقامة دعوى ضد إعلاميّة بسبب كلام قالته بحقّه في برنامج إعلاميّ. بالأحرى، فإن الإعلاميّة المذكورة هي التي زعمت على مواقع التواصل الاجتماعي أن حزب الله قرّر إقامة دعوة ضدّها. لكن الحزب عاد وأوضح أن الدعوى سبقت الحلقة وأنها تتعلّق بكلام قالته الإعلاميّة على «فايسبوك». وهل أصبح… اقرأ المزيد

الروائح والاحتجاجات: إرث رفيق الحريري

ليس ما يجري في لبنان هو ثورة، خصوصاً أن البلد خبير في إجهاض الثورات. الطائفيّة تبقى (أكثر من الطبقة الوسطى) حامي النظام الأبدي ومُخرّب إمكانات البلد الثوريّة. لكن ما يجري في وسط بيروت لا يُستهان به وإن تجاوزته الظروف بعد كتابة هذه السطور. استطاع محتجّون إقلاق راحة الطبقة الحاكمة وإصابتها بنوع من الذعر، وهذا لم… اقرأ المزيد

رستم غزالة: «هديّة» غازي كنعان إلى رفيق الحــريري

مات رستم غزالة أم لم يمت، فإن اسمه طوى مرحلة من التاريخ السياسي الحديث في لبنان. كان نفوذه يفوق نفوذ رئيس الجمهوريّة في مرحلة ما بعد الطائف، وكان رئيس الحكومة – بشخص رفيق الحريري – مطواعاً، يمدّه بالمال مقابل المعونة السياسيّة والمخابراتيّة. الاسم الذي كان يثير الرعب في الأنفس، لم يثر إلّا الهزل والسخرية على… اقرأ المزيد