IMLebanon

وللطائف حكماؤه المسيحيون أيضاً

  إستدعت زيارة رؤساء الحكومة السابقين الثلاثة للرياض أسئلة كثيرة، لاسيما أنّ المملكة العربية السعودية، طالما أعطت علاقتها بلبنان عناوين المحافظة على الدولة والطائف والاستقرار، وهذه العناوين من الخطأ أن تحملها قيادات من طائفة واحدة. فالطائف لم يكن ليوقّع لو لم يأخذ البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير موجة المعارضة العونية بصدره، كما أنه لم… اقرأ المزيد

الأزمة من زاوية فلسطينية: هذه هواجسنا

  في المخيمات الفلسطينية، هناك تصنيف لدرجات البؤس، يستعير نجوم الفنادق للتشبه بها. هذا مخيم بنجمتين، وآخر بخمس نجوم، أما ما يصطلح عليه الفلسطينيون، فهو مخيم مارالياس، ذو السبع نجوم. إنه أفخر انواع النكبة، منذ عام 1948 والى اليوم. أزقته الضيقة، ونظافة أحيائه النسبية وتخشيباته المتواضعة، تشي بأنّ مَن يسكن هذا الحيّ البائس لا يمكن… اقرأ المزيد

رئيس الحكومة يرفض لجنة تحقيق ثلاثية

      آخر اقتراحات حلّ الأزمة الناتجة من المطالبة بإحالة حادثة الجبل على المجلس العدلي، إقتراح قدِّم الى الرئيس سعد الحريري بتشكيل لجنة ثلاثية من فرع المعلومات وأمن الدولة ومديرية المخابرات للتحقيق في الحادثة، وقد رفض الرئيس الحريري الاقتراح لأنه يعني أنّ الدولة أصبحت «لويا جيرغا» أمنية، ولأنه يعني التشكيك بجهاز أمني كبير في… اقرأ المزيد

عون مقتنع بأنّ باسيل هو المستهدف

  معادلة «أنا جبران وجبران أنا» تنطبق أيضاً على علاقة الرئيس ميشال عون بالوزير جبران باسيل، خصوصاً بعد حادثة الجبل، وزيارة باسيل لطرابلس وبشري، إذ صار عون مقتنعاً بأنّ المستهدف بعد كل ما جرى هو باسيل والعهد.   هذا ما تؤكده مصادر «التيار الوطني الحر»، التي تقرأ موقف الرئيس عون والتيار انطلاقاً من الاعتبارات الآتية:… اقرأ المزيد

عون يفتح الباب فهل تكون المقايضة هي الحلّ؟

  تؤكد المعطيات أنّ الرئيس ميشال عون قبل مبدئياً استلام القضاء العادي حادثة قبرشمون، وعدم إحالة الملف الى المجلس العدلي قبل استكمال التحقيقات، وهذا القبول أزعج النائب طلال ارسلان الذي يصرّ على الإحالة الى المجلس العدلي. وهذا ما لن يتحقق لأنه سيؤدي الى تعطيل اجتماعات الحكومة، والتأثير المباشر على عهد الرئيس عون الذي آخر ما… اقرأ المزيد

كيف أدار جنبلاط هجومه المضاد؟

  تعامُل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع أحداث الجبل بعقل بارد، يجعل تسلسلها أشبه بلعبة شطرنج، ففي أعقاب سقوط الضحايا، كان اتهام الوزير صالح الغريب للاشتراكيين بنصب كمين، هو المفصل لتحديد الاحداث اللاحقة، والمطالبة بإحالة الملف الى المجلس العدلي، ثم الركون الى مبادرة اللواء عباس ابراهيم، ثم الانقلاب عليها بعد أن نقلت النقاش… اقرأ المزيد