IMLebanon

التاريخ الذي قَلَبَ المعادلات

ستة عشر عاماً مرّت على نداء بكركي الشهير في 20 أيلول 2000. يومها كان المسيحيون يشعرون بإضطهاد يوازي اليوم شعورهم بالتهميش. في تلك المرحلة كانت ثلاثية الحرية والسيادة والإستقلال مسيحيّة بامتياز، على رغم بعض الأصوات الإسلامية الخجولة التي كانت تخرج بين حين وآخر مطالِبة بتصحيح العلاقات اللبنانية- السورية وتطبيق اتفاق «الطائف». في منطق الدول، هناك… اقرأ المزيد

الدول الكبرى ومعادلة النـازحين… خذوا الأمن وانسوا الإقتصاد

يكتشف اللبنانيّون أكثر وأكثر، وكلما طال أمد أزمة النازحين السوريين أنّ المجتمع الدولي غيرُ مبالٍ للنتائج الكارثية التي تسبّبها تلك الأزمة على بنية الوطن، ويظهر ذلك جلياً من خلال عدم القيام بأيّ خطوة لإعادتهم الى بلادهم أو أقله دعم لبنان إقتصادياً على الصمود ومواجهة التحديات. ما يهمّ الدول الكبرى التي هلع رؤساؤها ومسؤولوها الى لبنان… اقرأ المزيد

بطريرك الموارنة على خطّ المواجهة الأوّل في العاقورة ولاسا

من يقرأ الرسائل الحازمة والحاسمة التي وجَّهها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من العاقورة، يعلم جيداً مدى استعداد المسيحيّين للدخول في مواجهة مفتوحة إذا تعلّق الأمر بأرضهم ووجودهم. لم يعتَد الموارنة على الانكسار أو التسليم بالخسارة، فهم لم يأبهوا يوماً للمكاسب المادية الظرفية، بل إنّ تعلّقهم بالأرض وبجبال لبنان هو أغلى ما يملكون.… اقرأ المزيد

مشاعات الموارنة والرئاسة «السائبة»… «بِعَلّموا الطامعين المَسح»

لم تعُد أزمة «المارونية السياسية» مرتبطة بمنصب من هنا أو قطعة أرض بيعت من هناك، أو العيش على أمجاد ماضٍ ولّى، بل إنّ الوضع يُشبه ورثة يتنازعون على «تركة» امبراطورية لم يبقَ منها سوى الأحلام. يُردّد أكثر من مسؤول روحي وسياسي ماروني أنّ وجودنا لا يرتبط برئاسة الجمهورية بل إنّه أعمق من ذلك بكثير ويمتد… اقرأ المزيد

البابا يسأل… وباريس والقاهرة لا تملكان جواباً

ما زالت رئاسة الجمهورية اللبنانية محطّ اهتمام دول العالم، من دون أن يتطوّر ذلك الى مبادراتٍ فعلية تنقذ الوضع وتؤسّس لمرحلةِ حلولٍ بعيدة عن مسار أحداث المنطقة. لم تبقَ دولةٌ عربية أو إقليمية أو غربيّة إلّا و«بلّت» يديها في الأزمة الرئاسية التي تشكّل منبراً أو مسرحاً لإستعادة دورٍ فُقد، أو مناسبة لإطلالة جديدة بعد التراجع… اقرأ المزيد

الآتي على الموارنة… أعظم

أبعد من قضية مقاطعة تكتل مسيحي أو حزبي جلسات الحكومة، أو عدم قدرة الزعماء الموارنة على إيصال الزعيم الأكثر تمثيلاً الى سدّة رئاسة الجمهورية، يبقى المأزقُ المسيحي وجودياً وأبعد من مقعدٍ وزاريٍّ هنا أو منصبٍ قياديٍّ هناك. يبدو هامشُ التحرّك لدى القيادة السياسية والروحية المارونية ضيّقاً الى حدّ رمي الكرة في ملعب الآخرين، أو حتى… اقرأ المزيد