IMLebanon

الأباتي نعمان: يا ليت اللبنانيين والمسيحيِّين يُساندون أهلَ القاع

استنفرَ الهجومُ الانتحاري غير المسبوق على بلدة القاع روحَ المقاومة المسيحية، تلك الروح التي شكّل الرئيس العام للرهبنة اللبنانية المارونية الأسبق الأباتي بولس نعمان أحدَ أهمّ أعمدَتها الى جانب الرهبان والقيادات المسيحية السياسية والفكرية. لم يَغب عن بال أهالي القاع، وفي عزّ هجوم يوم الإثنين الدامي، تاريخ النضال الطويل الذي قادته الشخصيات المسيحية وعلى رأسها… اقرأ المزيد

الخطة الإستخباراتية – العسكريّة لردع الإنتحاريّين

يُعتبر سلاح الإنتحاريّين من الأخطر عالمياً، حيث أنّ الأجهزة الأمنية تُلاحق شخصاً مفخّخاً مصرّاً على الموت ليوقع أكبر عدد من الضحايا المدنيّين أو العسكريّين. وبالتالي فقد شكّلت عمليات القاع فشلاً ذريعاً في تاريخ العمليات الانتحارية، ما أنقذ البلدة من مجزرة دموية. بعدما التقطت القاع أنفاسها، إنصرفت قيادة الجيش والمخابرات الى درس تلك العملية، وبحسب الإستنتاجات… اقرأ المزيد

مسيحيّو الأطراف… «تعلّموا كيف تصمدون في أرضكم»

لم يكن أحدٌ يتوقّع أنّ تُستهدف بلدةُ القاع الحدودية بهذا الكمّ من الإنتحاريّين الذين بلغ عددهم ثمانية دفعة واحدة، أي ما يقارب مجملَ عدد الإنتحاريّين الذين فجّروا أنفسهم في الضاحية الجنوبية على مدى عام، ما دفَع الأهالي الى حَمل السلاح بالتنسيق مع الجيش اللبناني لمواجهة الأحداث الطارئة. عادت قضية الوجود المسيحي في الأطراف لتُطرح بعد… اقرأ المزيد

«المجزرة» تُعيد تاريخَها في القاع.. صليبُنا مغروس

هي القاع التي كانت تستعدّ اليوم للاحتفال بذكرى المجزرة التي وقعَت في 28 حزيران 1978، ففاجأتها مجزرةٌ جديدة بالطريقة الوحشية نفسِها وإنْ كان المرتكِب والمجرم جسماً آخر، أراد تحويلَ بزوغ فجر الإثنين إلى دمٍ وخراب ودمار، فخطفَ 5 شهداء و15 جريجاً، ليكمل فعلته ليلاً موقعاً مزيداً من الضحايا. بعد 38 عاماً على ارتكاب الجريمة الأولى… اقرأ المزيد

خطوات مصيريّة تكشف مخطّطات «أمن الدولة»

إنتهت من حيث المبدأ أزمة نائب مدير جهاز أمن الدولة بعد انتهاء خدمة العميد محمد الطفيلي منتصف ليل أمس، لكنّ ذلك لا يعني أنّ المشكلة بحدّ ذاتها قد انتهت خصوصاً أنّها تبدو وفق متابعي هذا الملفّ أكبر من الأشخاص، وتهدف الى ضرب الجهاز بالكامل لأسباب غير مفهومة بالمنطق القانوني، وتطويقه مالياً وإدارياً. أُحيل الطفيلي الى… اقرأ المزيد

اللحظات التي عاشها المسيحيون أثناء انفجار القامشلي

لا تنفصل قضيّة مسيحيّي سوريا عن تهجير الأقليات من الشرق وتدمير الإنسان عموماً، وتكتسب القضيّة السريانيّة أهمية بالغة في سوريا تعود الى أنّ هذه البلاد كانت أوّل مملكة سريانيّة في العالم. يتنوّع الحضور المسيحي في سوريا ويتوزّع على المذاهب المسيحية كافة، ويكتسب الوجود السرياني أهميّة كبرى لأنّ ذلك الشعب الذي يقاوم من أجل الحفاظ على… اقرأ المزيد