محرومة وجريحة ومعزولة ومأزومة
يجب الاعتراف بأن الطائفة الشيعية مأزومة، وكل محاولة من خارجها لمساعدتها على الخروج من حال التأزيم، سيزيد من إقفالها على ذاتها. لقد سلَّمتْ أمرها لماضي الفجيعة في تراثها، حيث وإن دلَّت الحقائق والمنطق السليم إلى اتجاه أوجبت الفجيعة الذهاب إلى الاتجاه المعاكس. قبل الحرب الأهلية عام 1975 رفع الشيعة شعار المحرومين، وبعد الحرب الإسرائيلية… اقرأ المزيد