IMLebanon

لبنان وشبح التقسيم

    في خضمّ اهتزازات الشرق الأوسط يتساءل المرء مجدّداً: إلى أين لبنان؟ هل تستمرالصيغة اللبنانية وهي النظام السياسي الأقدم في المنطقة؛ إذ تدخل الآن عامها الـ164، أم تنهار هذه الفيدرالية المجتمعية الضامنة وحدة الأرض، التي قام عليها الكيان اللبناني الأول عام 1861، ثم كيان «لبنان الكبير» عام 1920، والتي اجتازت حتى الآن من دون… اقرأ المزيد

عن الحزب اللبناني الأكبر

  سؤالٌ يُطرَح: ما أكبرُ الأحزاب وأهمها في الواقع اللبناني الراهن؟ ثمّة من يقول ربَّما أنَّه «حزب الله»، أو من يقول إنَّه حزب «القوات اللبنانية». لكن لا هو حقّاً هذا ولا ذاك.   الحزب الأكبر والأوسع نفوذاً في لبنان منذ ثلث قرن واليوم أيضاً، لا اسم مُعلناً له، إذ لا منحى سياسيّاً أو آيديولوجيّاً موحّداً… اقرأ المزيد

الصراع على لبنان

  تقف «بلاد الأرز» مرة أخرى أمام مصيرها. الكثير من التكهنات والتوقعات والاحتمالات في انتظار عودة الموفد الأميركي توم برّاك إلى بيروت بعد أسبوعين لبحث مسألة حصر السلاح في يد الدولة ووجوب إجراء الإصلاحات الضرورية في مجمل القطاعات الحيوية في البلاد. ما الذي سيحدث؟     مع اختلاف المعطيات الإقليمية والدولية، تُذكِّر هذه المرحلة إلى… اقرأ المزيد

رفيق السوربون

    بوصول القاضي نوّاف سلام إلى رئاسة الحكومة اللبنانية، تذهب حركة التاريخ خطوة أخرى في اتجاه المشروع اللبناني، على حساب المشروع الإقليمي في لبنان في صيغته الإيرانية، وهي آخر صيغه. وهي مرةً أخرى، علامةُ اهتمام غربي وعربي بقيامة الدولة اللبنانية من ركامها، ما يلتقي مع تأييد شعبي لبناني عارم في الداخل وفي المهاجر. فمع… اقرأ المزيد

عن «الخلاص العجائبي»

  بينما تشهد «بلاد الأرز» الحرب الأخطر في تاريخها، تعود في أنحاء عدة من جبل لبنان تلك العبارة التي طالما رددها الأهالي منذ بدأت الحروب والاجتياحات والفتن عام 1975، التي تقول: «لا تخافوا، لبنان وقف الله، ولا أحد يقوى عليه». ثمة مَن ينسب هذه العبارة إلى أنطونيوس شينا، ناسك وادي قزحيا. وثمة مَن ينسبها إلى… اقرأ المزيد

تحت تلك الراية

    هل نحن في انتظار «حرب الشرق الأوسط الكبرى»؟… يمثل هذا التساؤل في جميع النفوس على امتداد المنطقة، بعد 10 أشهر من الجبهات المفتوحة، المتصاعدة في كل اتجاه، من باب المندب إلى غزة إلى جنوب لبنان. ويرتفع الهاجس نفسه كل ليلة: ماذا يحمل يوم غد؟ متى الردّ الجديد؟ ومتى الردّ على الردّ؟    … اقرأ المزيد