IMLebanon

دموع ممزوجة بالصقيع… قطعوا الأشجار للتدفئة

      «داب التلج وبان المرج». مثل معروف في القرى وبين اللبنانيين. والمعنى هنا أنّ روعة البياض الذي حملته «هبة» لم تكتمل فصولها، والصقيع الذي بدل ان يبلسم القلوب، زاد كيّها، وزار جيوب اللبنانيين ايضاً، الذين أصلاً ينازعون جراء الأزمة المعيشية التي تزداد صعوبة. لامست الثلوج التي حملتها العاصفة هبة السواحل الشمالية بعد ان… اقرأ المزيد

طرابلس مقصداً للجذب السياحي… و«الباخرة السياحية» ترسو في بيروت اليوم

  تبقى مدينة طرابلس بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، مقصداً ومحطة أولى للجذب السياحي من العالمين العربي والدولي، نظراً لغنى آثارها المملوكية والفاطمية وحتى الصليبية.   كان لافتاً وصول الباخرة الشراعية السياحية «running on waves» ليل الاثنين الى مرفأ طرابلس قادمة من مرفأ لارنكا القبرصي وعلى متنها 32 سائحاً من الجنسيتين… اقرأ المزيد

ثلج نيسان نعمة أم نقمة؟

  المثل الشعبي الذي يتداوله أبناء القرى الجبلية «لا تتعجب يا إنسان جات الثلجة بي نيسان». تحقق المثل هذا العام، ولكنه بدلاً من ان يحيي ويثلج افئدة المزارعين، زاد من همومهم السنوية وحدّ من املهم بالموسم المقبل هذا العام، وخصوصاً في ما يتعلق بثمار الخوخ والمشمش والكرز.   يأمل مزارعو القرى التي ترتفع أكثر من… اقرأ المزيد

حملة على رمزي نهرا… وفهمي يفتح تحقيقاً

  نفذت فعاليات وهيئات المجتمع المدني في طرابلس مسيرة احتجاج بعد صلاة الجمعة انطلاقاً من امام مسجد ابي بكر الصديق مقابل سرايا طرابلس وصولاً الى امام قصر العدل، وسط مواكبة أمنية نفذتها عناصر من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني مرددين الهتافات المطالبة برحيل محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، معتبرين انه أساء للمدينة واهلها بتعرّضه لرئيس… اقرأ المزيد

هل بات إطعام الفقراء تهمة يحاسب عليها القانون؟

  الدكتور رامي فنج طبيب الأسنان الذي عرفته ساحة الثورة في طرابلس منذ انطلاقتها، حاملاً بين يديه الخبز والطعام الى المشاركين في التحركات، مستعيناً بالأيادي البيضاء ورفاقه المؤمنين بهذا الوطن. أستدعته القوى الامنية الى التحقيق، لأنّ عدسات بعض المصطادين أصحاب الأيادي السود، التقطت صورته حاملاً ربطة خبز الى أحد الفقراء. لكن هذه الصورة تجلّت تضامناً… اقرأ المزيد

حرق مخيم بحنين… إشكال فردي أم “قلوب مليانة”؟

  العلاقة بين اللبنانيين والنازحين السوريين باتت قاب قوسين من الانفجار. فبعد دير الاحمر والشوف وبشري، جاءت المواجهة عنيفة في بحنين -المنية، عبر اشكال تطور الى اطلاق نار واحراق مخيم بكامله، كاد يودي بحياة اكثر من 400 نازح. المواقف الشاجبة والمستنكرة للاعتداء الذي حصل على مخيم النازحين السوريين في بلدة بحنين واحراقه بالكامل، لم تغط… اقرأ المزيد