IMLebanon

حزب الله: أما آن موعد المراجعة بشأن السياسة الداخلية؟

اقتربت الحرب في سوريا من مراحلها الختامية. وما يجري الإعداد له من عمليات عسكرية وأمنية، في الشهور القليلة المقبلة، سيوسّع الى حدّ كبير مساحة انتشار الجيش السوري وعودة سلطات الحكومة الى هذه المناطق. وكذلك هي الحال في العراق، حيث لم تعد الولايات المتحدة وحلفاؤها قادرين على حماية وجود أي مجموعات مسلحة تنتمي الى الفكر التكفيري… اقرأ المزيد

المناورة الناقصة

عندما يتحدث جيش كبير وقوي ومحترف عن مناورة شاملة، فهذا يعني أنه يدفع بدولته وقسم كبير من شعبه للمشاركة في عمل غير اعتيادي، وهو عمل يؤثر في حد ذاته على حياتهم، وله بعده المصيري بالنسبة إليهم. ولذلك، فإن الأداء الذي يظهره الجيش وأذرعه في المناورة سيترك تأثيره الحاسم على معنويات الجمهور، وعلى وعي الخصم. في… اقرأ المزيد

ثمن الانتصار

سوف تحتاج سوريا، كما العراق واليمن، إلى سنوات إضافية حتى تستعيد فيها الدولة كامل سلطتها على كامل أراضيها. وسوف تدفع المجموعات المسلحة الأثمان الإضافية كلما راهنت أكثر على دول الغرب أو دول الإقليم التي دخلت جميعها مرحلة «خسارة الحرب». وما يحصل الآن في سوريا والعراق يشير إلى دخولنا جميعاً مرحلة الحسم النهائي لمصلحة انتصار محور… اقرأ المزيد

عودة الى الأصيل بعد فشل الوكيل

إسرائيل: سأنجز المهمة ولن أنتظر أحداً عودة الى الأصيل بعد فشل الوكيل فجر أمس، بادر العدو الإسرائيلي الى الإغارة على هدف عسكري سوري في منطقة غير بعيدة عن لبنان، في خطوة يمكن وصفها في هذه المرحلة بأنها «مفصلية». ذلك أن العدو يعوّل عليها كثيراً، فإما أن ترسم مساراً جديداً لتدخّله العسكري والسياسي والأمني في ما… اقرأ المزيد

خيارات اللحظة الأخيرة: الإبادة أم الاحتواء؟

تهاوى «داعش». وانهياره لا يصيب كياناً سياسياً وتنظيمياً وفكرياً، بل يهشّم فئة من المجمتع العربي منتشرة اليوم بين بلاد العرب جميعاً. والإحباط الذي يصيب المنضوين في هذا التيار لا يقل قساوة عنه الإحباط الذي يصيب المؤيدين له أو المراهنين عليه. والحديث، هنا، ليس عن قوى وجهات سياسية ودولية، بل عن جمهور يجب البحث معه عن… اقرأ المزيد

طريق التحرير… من قلب طهران حتى البحر المتوسط

الغارقون في بؤسهم اليوم هم المهزومون في الميدان، السياسي منه أو العسكري، وتالياً الشعبي. هؤلاء يتحوّل الخطأ عندهم إلى خطيئة قبل أن يصير ارتكابات شنيعة. هؤلاء لا يعترفون بالتاريخ، ولا يجيدون صناعة حاضرهم، ولا ترك شيء مفيد للمستقبل. وهؤلاء، في زمننا الحالي، هم الذين يسعون إلى تأبيد السيطرة على بلاد وعباد، وفق ما تركها الاستعمار… اقرأ المزيد