IMLebanon

مهندس “الإستقلال الثاني”

    مات أمس مهندس “الإستقلال الثاني” في لبنان. فجاك شيراك ليس رئيساً عادياً بالنسبة إلى بلدنا ولا ذكراه تمر كأي ساكن للقصر الرئاسي في الأم الحنون.   كان صديقاً للبنان بأبعد من المصلحة السياسية والفرنكوفونية. فامتزجت محبته الشخصية للرئيس رفيق الحريري بعاطفته التقليدية الديغولية تجاه هذا الجزء من الشرق الأوسط.   لولا جاك شيراك… اقرأ المزيد

مجرّد تشابه

  يشبه إعلان الوزير جبران باسيل ان الحكومة اللبنانية مجتمعة صاحبة قرار الحرب والسلم في لبنان تصريحات جواد ظريف بأن الحوثيين طوّروا صواريخ ضربوا فيها منشآت أرامكو في السعودية. والوزيران النظيران يطلقان الكلام من نيويورك وعلى هامش أرقى المناسبات الدولية كل عام، حيث يفترض أن تساهم اللقاءات المباشرة في جعل الديبلوماسية ليس مجرد خبث ودهاء… اقرأ المزيد

الحلّ بأن يرتاح الطقم السياسي الحالي… وقضية “نداء الوطن” لن يصحّ فيها إلا الصحيح

    ابدى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع قلقه على الوضع اللبناني السياسي عموماً والوضع المالي والاقتصادي خصوصاً معتبراً ان لا رجال دولة في لبنان يتحملون المسؤوليات ويأخذون اجراءات انقاذية جدية. وأكد أن حزبه سيعارض مشروع الموازنة “إذا لم يؤخذ بنقاطنا الإصلاحية التي طرحناها”، داعياً من جهة أخرى رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد… اقرأ المزيد

درس من السيسي

    لم تحصل “إنتفاضة” في مصر يوم الجمعة الماضي. بعض الاعلام تبنى “ثورة”، ووكالة “الأناضول” روّجت صورة أُخذت قبل سنوات. غير انه حصل شيء ما يمكن تصنيفه في خانة الإنذار، ويمكن أن يكون درساً للرئيس السيسي ولسائر الجنرالات الذين صاروا رؤساء.   وللبناني الذي شارك في الحدث على وسائل التواصل الاجتماعي وفي التلفزيونات ينبغي… اقرأ المزيد

أهلاً بكم في “جمهورية لبنان”

  أطراف ثلاثة اليوم أمام الاختبار. فحين ينتهي لقاؤنا مع مدّعي عام التمييز الذي استدعانا بعد مانشيت الخميس الماضي “أهلاً بكم في جمهورية خامنئي”، سيبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود لكل فريق.   فالسلطة التي حرّكت النيابة العامة ضدّ الحريات وبهدف كمّ الأفواه، ستعرف مدى قدرتها ونجاحها في ممارسة القمع وهل تستطيع اعتماده أسلوباً دائماً… اقرأ المزيد

الى كندا… وامعتصماه!

إذا كانت تظاهرة الفلسطينيين الخميس وتظاهرة اللبنانيين قبلهم بأسبوع أمام سفارة كندا لا تحركان الساسة اللبنانيين والقيادات الفلسطينية لأنّهم تماسيح أو جبناء يراوغون للاستمرار بالمتاجرة بالناس، فحبذا لو تستجيب كندا فتلبي طلب الصارخين: وامعتصماه! وإذ نعلم أنّ اللبنانيين “يهجّون” أكثر من أي وقت مضى لأنهم يعانون الأمرّين من وضع مزرٍ أوصلنا اليه الحاكمون جيلاً بعد… اقرأ المزيد