IMLebanon

طموحات “القوات” تتجاوز الحكومة وتسعى لترسيخ نفسها مرجعيّة مسيحيّة أولى 

  تعتبر قيادة حزب “القوات” في معراب، ان المرحلة الراهنة مرحلتها، وان الحظ ابتسم لها بعد سنوات طويلة من الصبر والانتظار. انه موسم القطاف لديها، ولا مجال او امكانية لأي تأجيل يُفسد الثمار. فكل ما شهده لبنان والمنطقة منذ ايلول الماضي حتى يومنا هذا، كان يحلم به “القواتيون” منذ سنين، ليتحقق ما صبوا اليه في… اقرأ المزيد

سلام محاصر ولكنه مُتمسّك بتكليفه ! 

    لم يكن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام يتوقع على الارجح، ان تعانده القوى السياسية في مهمة تشكيل الحكومة. فهو الذي استغرب اصلا تكليفه ولم يكن في جوه، اعتقد ان الضغط الدولي الذي ساهم في انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية ومن ثم في تكليفه، سينسحب تلقائيا على عملية التشكيل، ما يجعله يُعلن حكومته… اقرأ المزيد

العودة الخليجيّة الى لبنان… مشروطة وتدريجيّة 

    اعتقد البعض ان وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود كان يخطط ليخرج من قصر بعبدا الخميس ليعلن على توقيع مجموعة اتفاقات بين لبنان والسعودية وعن تراجع المملكة عن قرار منع السعوديين من التوجه الى لبنان واتخاذ قرارات جديدة من شأنها ان تكون ترجمة لما يحكى عن فتح صفحة جديدة مع لبنان… اقرأ المزيد

تباين داخل صفوف “السياديين” بين إخراج حزب الله واحتوائه 

    يشدد نواب “القوات” و “الكتائب” والتغييريين على وجوب اسقاط توصيف نواب المعارضة. فبعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة باتوا يعتبرون انفسهم “أم الصبي” لا بل السلطة الجديدة في البلد. وهم وكما يقول احد نواب “القوات” يطمحون ليُصبح “التيار الوطني الحر” و “الثنائي الشيعي” في صفوف المعارضة… اقرأ المزيد

هل نجح “التيار الوطني الحرّ” بتجنب إقصائه؟ غير مُتحمّس للمعارضة … والعلاقة مع حزب الله بأسوأ احوالها

    بسرعة غير متوقعة نجح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل باستلحاق نفسه، وتجنب عملية اقصاء لتياره عن الحكم قد تستمر سنوات.   فبعد ان شن شخصيا حربا شرسة على العماد جوزاف عون خلال تواجده في قيادة الجيش، وقرر ان يقود حملة داخلية وخارجية استمرت هي الاخرى سنوات، لاحراق ورقة عون الرئاسية، توّجها… اقرأ المزيد

المعارضة تخشى تفاهماً بين “الثنائي الشيعي” و”الوطني الحرّ” يقلب الطاولة 

    تخشى قوى المعارضة التي لا تزال مزهوة بالاحداث التي خلُص اليها العام 2024 والتي اعادت تعويمها سياسيا، من ان تؤدي الجلسة الانتخابية الرئاسية الخميس المقبل الى نتيجة يقلب فيها تفاهم بين “الثنائي الشيعي” و”الوطني الحر” الطاولة ويعيد انتاج وضعية جديدة في البلد بعدما اعتقدت هذه القوى انها باتت في موقع القادر على فرض… اقرأ المزيد