IMLebanon

وزير الداخلية… ومهمّة ضبط الحدود للقاء الحريري – نصرالله

زار نقطة المصنع، واطلع على التدابير المتخَذة، واختلط بجمهور الوافدين، واستمع الى مطالبهم، واجتاز في اليوم الثاني الحدود متوجّهاً الى دمشق. ليست المرّة الأولى التي يزور فيها اللواء عبّاس إبراهيم العاصمة السوريّة، لكّنها الأولى التي تحظى بهذا القدر من الإهتمام في الأوساط الديبلوماسيّة المتابعة، كونها «تنسيقيّة»، وفي ظرف بالغ الدقة، وقبل بدء الخطة الأمنية في… اقرأ المزيد

الوفد العربي… والمهمة الجليلة

الصوت عربيّ، والهدف إنقاذ ما تبقى من سوريا، وهذا مستجد جدير بالإهتمام. نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي يؤكد أهميّة زيارة الوفد الوزاري العربي الى بيروت برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح الذي ترأس بلاده القمة العربيّة الدوريّة. فماذا في التفاصيل؟ شخصيّة عربيّة وازنة في الوفد أكدت… اقرأ المزيد

«الدواعش» يسعون إلى مقعد في الحوار

أكّدَت ردود الفعل المستنكرة أنّ لبنان لا يزال في البال، وأنّ المجتمع الدولي حريص على متابعة مستجدّاته، ويكفينا من هذا الدفق قطرة لتشفي الغليل، فكيف إذا طفحَ الكيل وفاضَ بمشاعر التضامن والحِرص على الوحدة الوطنيّة والسِلم الأهلي. وينتهي كلام المجاملة، ليبدأ الكلام الجد. ما جرى في جبل محسن هو فعل إدانة للتحالف الدولي، وفعل تأكيد… اقرأ المزيد

حوار الإستئناس لتوضيح الإلتباس… ووضع حجر الأسـاس للتفاهم

في كلّ مرّة يلتقيان، يُشددّ الطرفان على التخفيف من الاحتقان المذهبي. ليس بوسع تيار «المستقبل»، ولا «حزب الله» إنجاز هذا الصعب – المستحيل. إنّه أكبر من إمكاناتهما، ويفيض عن ساحة لبنان، ليملأ الساحات العربيّة والإسلامية على وساعتها. لكن بعد جولتين من الحوار، لا بدّ من الإقرار بوجود إرادة سعوديّة – إيرانيّة على السير به، ولا… اقرأ المزيد

الحوارات في زمن المتساقطات

أصل الحكاية… كسّارات. من كسّارات المديرج – زحلة التي كسَرت ظهر الدولة بمئات الملايين من الدولارات تعويضات… الى حكايات الكسّارات في جرود عرسال، وملاعب القبضايات… الى فخّار يُكسِّر بعضه نتيجة «دوبل سرفيس»، كأن تخرج القوافل مع ساعات الفجر الأولى الى الجرد محمّلة بكل ما هو مطلوب ومرغوب، ومع هبوط الليل تتحرّك قوافل المسلحين من الجرد… اقرأ المزيد

الحوار السعودي – الإيراني وعباءة كانون

إنّه كانون، وفي عزّ البرد اكتسى الحوار السعودي – الإيراني رداءً إسلاميّاً، تمهيداً وتوطئةً لرداء مسيحيّ، على أن يخيط من الرداءين عباءةً وطنيّة تُظلّله بالطمأنينة، والوطن بالدفء. لم يكن ممكناً لقاء عين التينة لو لم تكن هناك إرادة سعوديّة – إيرانيّة مصمّمة. بالطبع لا يمكن إنكار جهود رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، لكنّ السرّ يكمن… اقرأ المزيد