IMLebanon

… عن تطوّر النفوذ الإيراني في المشرق العربيّ

  قبل أربعين عاماً، في 1979 بدأت القصّة التي تستحقّ أن تستعاد مرّة بعد مرّة، القصّة التي انتهت بتمدّد النفوذ الإيراني في المشرق العربيّ. ولنقل بقسوة على النفس إنّ أوهامنا كانت لها اليد الطولى في ذاك التمدّد – أوهامنا التي وجدت ما يغذّيها في مطامع سلطويّة وسلطانيّة ليست وهميّة على الإطلاق. الثورة الإيرانيّة قامت عامذاك.… اقرأ المزيد

على طريق الانهيار اللبنانيّ

  فعلاً لم يعد لدى الكولونيل مَن يكاتبه. كولونيل غابرييل غارسيا ماركيز هو عندنا جنرال. وجنرالنا كفّ الكثيرون عن انتظاره بعدما كفّ هو عن انتظار أحد. سلطته، بالمعنى العريض للكلمة، لا تنضح إلاّ بعلامات تفكّك لم تعد سرّاً: ضمن أفراد العائلة العونيّة أنفسهم. بين «حزب الله» وبعض مؤيّديه وأنصاره. المسافة التي بات يقيمها بعض النوّاب… اقرأ المزيد

مبدأ خامنئي للعراق ولبنان: التغيير ممنوع

  الربط بين ثورتي العراق ولبنان وبين المؤامرات والأوضاع الإقليميّة ربط فاسد. هذا ما تقوله أوضاع داخليّة مُلحّة في البلدين، وآراء ومواقف وأعمال تواكب هذه الأوضاع وتصفها. لكنّ الربط الفاسد هو ما ينبع من وعي فاسد، وعي تآمري ممزوج برغبة عميقة في استخدام البلدين وأحداثهما في النزاعات الإقليميّة. في الحالتين الثوريّتين للعراق ولبنان، تعجز النظريّات… اقرأ المزيد

عن ثوريين يكرهون الثورات…

    مع مظاهراتِ العراق ارتفعت أصواتُ ممانِعة تستدرك وتحذِّر. ثمة من يتحدث عن وجود «أصابع أميركية» تقف وراء المظاهرات، وثمة من نبَّه إلى «أجندات خفية» تحركها، وبالطبع استُنجد بـ«المتسللين» المزعومين من أهل «الطابور الخامس». الموقف هذا ذكر بعض المراقبين بموقف الأصوات نفسها من الثورة السورية: في بداياتها الأولى، خجلٌ وارتباك مصحوبان بدعوة النظام إلى… اقرأ المزيد

لماذا أصبح حافظ الأسد «الرجل الذي لم يوقِّع»؟

  من سماتِ الأنظمة التي يأتي بها العنف، وتستمر بموجب الطوارئ والاستثناء، بحثٌ محمومٌ عن شرعية ما. الأنظمة البرلمانية تقول إنها تستمدُّ شرعيتها من تعبيرها عن «إرادة الشعب». الأنظمةُ الدينيةُ تقول إنَّها تمثِّلُ «إرادة الله» وتستمدُّ منها شرعيتَها. في المقابل، فالأنظمة العسكرية والأمنية، وهي غالباً قومية، تنسبُ شرعيتها إلى إرادة الأمة وإلى مصالحها التي تُلبيها… اقرأ المزيد

مهزلة تحويل لبنان إلى بلد «قوميّ»؟!

  لم يُعرَف عن دعاة الوطنيّة اللبنانيّة المسيحيين أنّهم قوميّون. الدعوة إلى «قوميّة لبنانيّة» بقيت ضعيفة تنحصر في عدد من المثقّفين الذين كان بعضهم ذوي حيثيّات ثقافيّة، أو فكريّة، لكنّهم لم يكونوا ذوي حيثيّات شعبيّة. بين القوى السياسيّة، انحصرت «القوميّة اللبنانيّة» بجماعة «حرّاس الأرز» الذين تحوّلوا لاحقاً إلى حزب. تحوّلُهم هذا لم يَزدْهم أهميّة ولا… اقرأ المزيد