IMLebanon

ضربة ترامب وغموض ما قد يلي…

ضربة دونالد ترامب الأخيرة بالطبع لن تنقذ سوريّة ولن تنصر ما تبقّى من ثورتها. هذا وهم. وهي بالطبع، وفي حال توقّفها هنا، لن تحدث تعديلاً نوعيّاً في توازن القوى على الأرض. والضربة بالتأكيد لن تحوّل ترامب من شخص سيّء وقائد رديء إلى شخص محبوب وقائد عظيم. هذا يتطلّب معجزة. لكنْ تحت هذه العتبة بكثير، أُنجز… اقرأ المزيد

سوريّة سبارتاكوس … سوريّة الأسد

.أطفال في خان شيخون أسكتهم الكيماويّ، أجساماً ونفوساً، إلى الأبد. ناشطون يروون كيف عُذّبوا واغتُصبوا لأنّهم تظاهروا، وهم عزّل، لا يطلبون سوى الحرّيّة والكرامة. كتب ياسين الحاج صالح وفرج بيرقدار ومصطفى خليفة وعلي أبو دهن وسواهم عن حال المساجين في أقبية الأسدين. رمي البراميل المتفجّرة على المدنيّين. حقيقة أنّ حاجزاً لـ «الجيش الباسل» قابل للرشوة… اقرأ المزيد

أنصار المقاومة الأيديولوجيّون… يكذبون

في الحياة الثقافيّة اللبنانيّة صوت غريب لم تستطع التجارب الكثيرة التي خطّأته أن تضعفه. إنّه صوت الدمج بين أمرين لا يندمجان: من جهة، برنامج مدنيّ وتقدّميّ يبدأ بمكافحة الرقابات ولا ينتهي عند تذليل الطائفيّة (وبعض من هم أشدّ تفاؤلاً وتسرّعاً يتحدّثون عن «إلغائها»!). ومن جهة أخرى، برنامج نضاليّ وعنفيّ مداره المشاركة المباشرة في صراعات المنطقة،… اقرأ المزيد

اقتلوهم… اقتلوا أنفسكم

مع كلّ عمليّة إرهابيّة، كتلك التي ضربت لندن قبل أيّام، يعلو في الغرب صوتان يتردّدان في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعيّ خصوصاً، لكنْ أيضاً في كلام الحزبيّين وبعض الساسة الشعبويّين. هما بالطبع ليسا الصوتين الوحيدين في الغرب، لكنّهما مسموعان بما فيه الكفاية. صوت «يمينيّ» يمكن تلخيص دعوته بـ «اقتلوهم لأنّهم يستحقّون». الـ «هم» عائدة اليوم إلى… اقرأ المزيد

البيك والأمين العام

يومٌ فصل بين حدثين: إطلالة الأمين العام لـ «حزب الله» مُبدياً رأيه بزواج صغار (صغيرات) السنّ وبالمثليّة الجنسيّة، واحتفال المختارة حيث باشر رئيس الحزب التقدّميّ الاشتراكيّ مهمّة توريث نجله زعامة الطائفة. الحدث الثاني الذي صنعه البيك الدرزيّ، رجعيّ بما فيه الكفاية: التوريث الحزبيّ، الكوفيّة، المقارنات الصحافيّة بين معنى الكوفيّة ومعنى العباءة، مخاطبة روح الأسلاف ومناجاتها،… اقرأ المزيد

نظام إقليمي للحروب الدائمة

بعد أيام على الذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، احتفل النظام بإنجازه في حي الوعر بحمص. قيل إن عملية التهجير هذه خاتمة العنف وخاتمة الآلام. لكنْ قبل انتهاء الاحتفال، باغتت جبهة «فتح الشام» («النصرة» سابقاً) النظام والعاصمة بهجوم كبير من حي جوبر المجاور. الإسرائيليون شنوا غارة جوية أخرى على أسلحة متطورة قالوا إنها كانت تُنقل إلى… اقرأ المزيد