IMLebanon

نحن وترامب بين نتانياهو والهولوكوست

  يقول الفلسطينيّون والعرب والمسلمون، وهم مُحقّون تماماً، إنّ لا علاقة لهم بالهولوكوست لأنّ آخرين ارتكبوه. الصحيح، في المقابل، أنّ للهولوكوست علاقة بهم، لا من حيث دوره في قيام دولة إسرائيل فحسب، بل أيضاً لسبب آخر. فمن يتابع الاعتراض على ترامب في مجمل سياساته، ولكنْ خصوصاً في موضوع الهجرة والنزوح، يلاحظ كم أنّ ثقافة الهولوكوست… اقرأ المزيد

المسلمون حيال ترامب و «صراع الأديان»

دونالد ترامب يسابق ويسبق أكثر افتراضات الخيال سواداً. انقلابه، وآخر خطواته القرار التنفيذيّ في صدد الهجرة واللجوء، يستبطن الحرب الدينيّة في إخلال صريح بالقيم والمعايير التي باتت تعادل التقدّم وتساوي العقل. أمّا الردّة التي يرعاها، بخليط من العُظام والخفّة والوضاعة، فلا تعبأ حتّى بالقانون، ناهيك عن الأعراف. هذا الكلام وغيره قيلا مراراً، بأصوات كثيرة وبلغات… اقرأ المزيد

تأويل أميركا … على هامش الترامبيّة ودروسها

من يسترجع تاريخ الهجاء العربيّ لأميركا يظنّ أنّ دونالد ترامب كان دائماً رئيس الولايات المتّحدة، فالهجاء هذا أقلّه منذ أواخر الستينات، يفترض الترامبيّة، أي يفترض الأسوأ والأحطّ في كلّ الرؤساء الأميركيّين الذين تعاقبوا على البيت الأبيض. وتبعاً للهجاء المذكور، ليس ثمّة فارق يستحقّ الوقوف عنده بين دونالد ترامب وسابقيه، لا حيال الإسلام والمسلمين، ولا حيال… اقرأ المزيد

معاً ضدّ الإعلام… معاً ضدّ الحقيقة

السيّد دونالد ترامب ألقى خطاب التسلّم، الذي أراده البعض لـ «توحيد الأميركيّين»، فجاء خطاب حملة انتخابيّة. نصٌّ من عيون النصوص الشعبويّة التي تستفزّ وتحرّض ضدّ أعداء فعليّين ومتوهّمين. بدا واضحاً مع ذاك الخطاب – الكارثة أنّ المنصب الرئاسيّ لن يغيّر الرجل ولن ينضّجه. طبعه يغلب التطبّع، وهو سيحكم بمنطق الحملات المتواصلة ضدّ عدوّ. في اليوم… اقرأ المزيد

نحن و «صراع الحضارات»

يجد دعاة «صراع الحضارات» حججاً كثيرة يدعمون بها ما يدعون إليه. فحروب الهويّات على أشدّها، والهجمة العنصريّة على الإسلام مستعرة، وبربريّة «داعش» ضدّ المختلف والآخر ساطعة، والعداء لليهود في أوروبا يشهد بعض الانبعاث، واحتمالات الحرب التجاريّة بين الولايات المتّحدة والصين تربة خصبة… وبدوره، فصعود دونالد ترامب و «بريكزيت»، واحتمال أن يصعد رفاق شعبويّون لترامب في… اقرأ المزيد

… للأيّام المتبقّية قبل يوم الجمعة الحزينة جدّاً

قبل أيّام قليلة، استعرضت البلاغة نفسها في شيكاغو. باراك أوباما كان يودّع الأميركيّين والبيت الأبيض. بعد أيّام قليلة، يوم الجمعة تحديداً، تشهد واشنطن دي سي دخول دونالد ترامب بيتها الأبيض نفسه. الرئيس الجديد قد ينام في السرير الذي نام فيه الرئيس السابق. لكنّ التشابه يقف عند هذا الحدّ. بدل البلاغة والمعاني النبيلة، تنضح عبارات ترامب… اقرأ المزيد