IMLebanon

من يحمي الديموقراطية؟

سوف تتلاحق، في الأسابيع والأشهر المقبلة، مواعيد تثير التهيب، إن لم يكن الرعب، يخيم فوقها جميعاً وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد استفتاء «بريكزيت» في بريطانيا. في 4 كانون الأول (ديسمبر) المقبل سيتوجه الإيطاليون إلى استفتاء دعا إليه رئيس حكومتهم ماتيو رِنزي ورهن مستقبله السياسي بنتائجه. لكن الاستفتاء سيُجرى فيما تتحسن يومياً حظوظ حركة… اقرأ المزيد

… عن ترامب وبقية شعبويّي الغرب

  إذا استعدنا، بقدر من التصرّف، عبارة لليون تروتسكي عن الفاشيّة، أمكن القول إنّ الحداثة المعولمة ابتلعت في العقود الثلاثة الماضية الشيء الكثير، وهي ابتلعته بسرعة، وعلى نحو غير عادل. ولأنّ الأمر هكذا، فإنّها لم تهضم هذا الكثير الذي ابتلعته، بل تقيّأتْ بعضه. والقيء هو اليوم دونالد ترامب وأشباهه في أوروبا. ما وصفه تروتسكي في… اقرأ المزيد

إذ يصوّتون: «الأقوياء» و «الضعفاء»

يطرح دونالد ترامب، في شخصه وصعوده، مسألة كثيراً ما استغرقت الأفكار السياسيّة. إنّها مسألة القوّة والضعف، والإمبراطوريّة والعبيد، والجلاّدين والضحايا، إلى ما هنالك من ثنائيّات درّجها خصوصاً قاموس اليسار الأميركيّ. ولنقل، بادئ بدء، إنّ هيلاري كلينتون تمثّل الأقوياء، في هذه المنافسة الدائرة اليوم في الولايات المتّحدة. وهذا الوصف المستند إلى علاقاتها المؤكّدة بوول ستريت، إنّما… اقرأ المزيد

ما الذي يفوز إذا فاز ترامب؟

بعد أيّام ثلاثة قد يجد العالم نفسه أمام احتمال انفراج كبير. هذا إذا فازت هيلاري كلينتون برئاسة الولايات المتّحدة التي هي، بمعنى ما، رئاسة العالم. لكنّه قد يجد نفسه أمام محنة كبرى، في ما لو فاز منافسها دونالد ترامب. يكفي، لتقدير حجم هذه المحنة، أن نؤصّل الترامبيّة، مستعيدين المحطّات التأسيسيّة الكبرى في ما قبل تاريخها،… اقرأ المزيد

رئيس الجمهوريّة وبائع السمك المطحون

يوم أمس اختصرت الرقعةَ العربيّة صورتان: في المغرب طحنت شاحنة للنفايات، في منطقة الريف الأمازيغيّة شمال البلاد، جثّة شابّ اسمه محسن فكري وعمره 29 سنة. السلطات صادرت أسماكه التي يعتاش من بيعها ثمّ باشرت إحدى شاحناتها للنفايات طحنها، لكنّ محسن فكري لحق بأسماكه محاولاً إنقاذها فطحنته الشاحنة هو أيضاً. أمّا الصورة الأخرى، ففي لبنان، حيث… اقرأ المزيد

ميشال عون في الأفق العربيّ الكالح

يمكن النقاش إلى ما لا نهاية في الحجّة القائلة إنّ ملء الشغور الرئاسيّ في لبنان وانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهوريّة يقطعان الطريق على انفجار أهليّ لا تُحمد عقباه. ويمكن الجدل إلى ما لا نهاية أيضاً في أسباب عدم الانفجار وضعف صلتها بالملء والشغور في المنصب الرئاسيّ، لكنْ في الأحوال كافّة، يصعب ألاّ يتذكّر واحدنا الحجج… اقرأ المزيد