IMLebanon

.. عن مواجهات القدس وآفاقها المتعارضة

    في مدينة القدس، في حيّ الشيخ جرّاح وباب دمشق، أو باب العامود، تُداس اليوم أنبل المعاني التي استقرّت عليها إنسانيّتنا. سكّان يُراد طردهم من أرضهم وإذلالهم وإهانة كلّ ما قدّسوه أو احترموه دفعة واحدة. هذا ما يغدو جائزاً لمجرّد أنّهم عرب ومسلمون. غيرهم، لأنّهم يهود، يصير من الجائز لهم أن يحلّوا محلّهم. القصّة… اقرأ المزيد

عيّنات عن فهم نظام الأسد السياسةَ والتحالفات؟

  مهّدت «الشرق الأوسط» لمذكّرات عبد الحليم خدّام، التي تُوالي نشرها، بأن عرّفت بأدواره التي سبقت تسلّمه نيابة الرئاسة: محافظ لحماة فالقنيطرة ثمّ وزير خارجيّة. هكذا ذكّرتنا بأنّ الرجل كان مسؤولاً، وإن بتفاوت في المناصب، بين 1963 و2005. من منصّاته العليا تلك، من داخل الداخل، وصف لنا جوانب من كيفيّة الحكم في سوريّا الأسديّة، ومن… اقرأ المزيد

جمهوريّة مزارع شبعا!

    مؤخّراً عادت مزارع شبعا إلى الواجهة. ذكّر بها السفير الأميركيّ السابق فريدريك هوف الذي كتب أنّ بشّار الأسد قال له في أوائل 2011 أنّ تلك المزارع سوريّة. في الوقت نفسه، ذكّر بها رئيس الحكومة اللبنانيّة السابق فؤاد السنيورة في حديث إلى «الشرق الأوسط»، مُعرباً عن مخاوفه من أن يتحوّل ترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة… اقرأ المزيد

أحزاب وأفكار لا تموت ولا تتغيّر

  مؤخّراً أقدم «حزب الكتائب اللبنانيّة» على تعديل اسمه. الحزب الذي أُسّس في 1936 أبرزَ تسميته الأخرى «الحزب الديمقراطي الاجتماعيّ»، على حساب مصطلح «الكتائب» المعروف والتاريخيّ. أملى ذلك، وفق ما قدّر المراقبون، عاملان: ضرورة الحضور في المجتمع المدني والمشاركة في نشاطه، والابتعاد عن الأصل الفرانكوي للتسمية الذي يعود إلى الثلاثينيّات، وعن التوجّه الميليشياوي الذي فُرض… اقرأ المزيد

«رَبع الله»: آخر نيابة عن الله… حتّى الآن!

    ليس جديداً تأسيس أحزاب دينيّة، لا في العالمين العربيّ والإسلاميّ ولا في سواهما. عربيّاً، كان أوّل تلك الأحزاب «جماعة الإخوان المسلمين» في 1928، ثمّ تأسّست في بلدان عربيّة شتّى أحزاب حملت تسميات «حزب التحرير الإسلاميّ» و«الجماعة الإسلاميّة» و«عبّاد الرحمن» و«شباب محمّد» وسواها. هذه الأحزاب تحاشت كلّها ذكر اسم الله، وإن كانت، بطبيعة الحال،… اقرأ المزيد

في أنّ ثورة واحدة تكفي الجميع…

  من البديهيّ القول إنّ «حزب الله»، بوصفه حزباً دينيّاً، محافظٌ اجتماعيّاً. لكنّه، كحزب سياسيّ وطائفيّ، محافظ سياسيّاً أيضاً. هذا ما لا ينفكّ يتبيّن مرّةً بعد مرّة: مَن لم يصدّق دفاعه عن الوضع القائم في لبنان ضدّ ثورة 17 تشرين، ومنعه الطائفة الشيعيّة من المشاركة فيها، عليه أن يصدّق أذنيه وهو يستمع إلى الكلمة الأخيرة… اقرأ المزيد