IMLebanon

مشكلة العرب لا مشكلة الأكراد

منذ احتلّت المسألة الكرديّة، مع ثورات «الربيع العربيّ»، موقعاً متقدّماً في الأحداث، ظهر التململ والاستياء في بعض البيئات العربيّة، خصوصاً حين أبدى الأكراد السوريّون، الذين اكتُشفوا اكتشافاً، رفضهم البقاء قسراً ضمن الجمهوريّة «العربيّة» السوريّة. وما لبث التململ والاستياء أن انقلبا غضباً وصراخاً مع ضمّ مدينة كركوك إلى إقليم الحكم الذاتيّ في شمال العراق، بعد استيلاء… اقرأ المزيد

المشرق: انهيارنا الكبير والأفق الموصد

لا يخرق الاتّفاقَ على حدوث انهيار كبير في المشرق العربيّ سوى أهل «الخلافة الإسلاميّة» ودعاتها الداعشيّين. فهؤلاء وحدهم هم الذين يملكون خريطة بديلاً لخريطة سايكس – بيكو، وهم وحدهم الذين يملكون «أمّة» يضعونها في مقابل الدول – الأمم القائمة و»الأمم» الإيديولوجيّة المقتَرحَة. يكفي للقياس مثلاً أنّ البعثيّين، أصحاب «الأمّة العربيّة»، إمّا اندثروا أو التحق عراقيّوهم… اقرأ المزيد

لا عراق ولا سورية!

أنذرنا غلاف مجلة «تايم» الأميركية، قبل أسابيع قليلة، بـ «نهاية العراق». وهذا ما يغدو اليوم عنواناً بارزاً من عناوين «النهايات» التي يوصف بها المشرق العربي اليوم. فما بعد استيلاء «داعش» على الموصل، وضم كركوك إلى منطقة الحكم الذاتي الكردية، نجدنا أمام عراقات ثلاثة يجوز الشك الكثير في القدرة على رتق فجوتها، أكان ذلك بالديبلوماسية أو… اقرأ المزيد

إمبراطوريات وتكفيريون

من معالم الانسداد التاريخي في معظم العالم الإسلامي أن الإمبراطوريات إذ تنهار، أو تُستنزف، فإن ذلك لا يحصل إلا على أيدي جهاديين وتكفيريين. هذه القاعدة استعرضت نفسها في الثمانينات، حين بدأ استنزاف الإمبراطورية السوفياتية في أفغانستان، وهو ما شكل عاملاً أساسياً من عوامل انهيار الإمبراطورية المذكورة بعد سنوات قليلة. لكن المجاهدين الأفغان من أتباع حكمتيار… اقرأ المزيد

السنّية السياسية والشيعية السياسية

لناقد سني، أو سني الهوى، من منطقة المشرق العربي، أن يلاحظ كيف أن الشيعة يحكمون العراق منذ 2003، وخصوصاً منذ انتخابات 2005، وكيف أن العلويين يحكمون سورية منذ 1963، وخصوصاً منذ 1970، وكيف أن «حزب الله» الشيعي يمسك بمقابض السلطة الفعلية في لبنان منذ 2005، بعدما كُيفت السياسة والاجتماع اللبنانيان منذ أواخر الثمانينات على النحو… اقرأ المزيد

لماذا الجيش للعراق؟

مرّة أخرى يجيء حدث كالانهيار المريع للجيش العراقيّ، جيش الـ600 ألف باسل، ليحضّ على التفكير في أمر جيوشنا عموماً، وهذا الجيش على نحو خاصّ. وقد كان نوري المالكي صريحاً حين دعا، هو الذي كره «الصحوات» السنّيّة وحاصرها، إلى «جيش رديف» تدلّ هويّة المتطوّعين فيه إلى شيعيّته. وعصارة الحكمة هنا أنّه حين يعجز جيش طائفيّ عن… اقرأ المزيد