IMLebanon

أين «شيعة لبنان» من صلح الإمام الحسن؟!

    لماذا يتبنّى شيعة لبنان موقف الإمام الحسين في كربلاء نهجاً، ولا يتّخذون من صلح الإمام الحسن مع معاوية سلوكاً؟! سؤال منطقي، بصرف النّظر عن نوايا السّائلين، يستوجب قراءة موضوعيّة لظروف الحسنين، وهما، باعتقاد الشّيعة، إمامان معصومان، قاما للحرب أم قعدا للصّلح، وكلّ ما يصدر عنهما حجّة على أتباعهما. ومنعاً للإطالة في بحث تاريخي… اقرأ المزيد

كلفة الحرب أقلّ من كلفة الاستسلام.. سوريا الجريحة نموذج حيّ!

  ما كان وهماً صار واقعاً، وما كان تهويلاً صار حقيقة مرّة يصعب تصديقها، لكنّها ماثلة أمامنا، وأعمّه من لا يريد أن يصدّق، أو هو متواطئ مع مشاريع العدو بخلفيّة عصبيّة تعمي القلوب قبل الأبصار. ضاعت سوريا، الّتي قال فيها «هنري كسنجر»: «لا يمكن بناء نظام إقليميّ مستقر في الشرق الأوسط من دون إشراك سوريا… اقرأ المزيد

لبنان: هويّة ضائعة بين جدارين..

      عندما تصبح الصّورة هي الخبر، وملامح صاحبها تفاصيله، تدرك مكانته في قلوب النّاس، وأهمّيّة دوره وحضوره كضامن لما تبقّى من مصلحة وطنيّة ووحدة داخليّة في مواجهة التّحدّيات الخارجيّة.   فقد تكفّلت صورة فوتوغرافيّة للرّئيس نبيه برّي، انتشرت قبل أيّام، بالتّعبير عن واقع وطن أنهكته الحروب ولم تسعفه الظّروف لبناء دولة ذات هويّة… اقرأ المزيد

«إسرائيل» ستواصل الحرب ضدّ لبنان!

  دائماً، حين كان الشّرق يقع على حزمة الحزن ويذهب إلى النّعاس، ويوصد بابه المفقود، كان (الجنوب) لا يطفئ عينيه، ويستمرّ يحدّق إلى السّماء، ويمدّ يده إلى لغة القرآن العربيّة، ويعبر الطّرقات بلا ظلّ نحو المقاومة. ودائماً، حين كان الشّرق يصبح ضنيناً بالشّعر، مولعاً بالتّرف، غنيًّا بالموت ومثقلاً بالصّمت، يفصح النّهر عن حكمتنا، ويفتح أعراس… اقرأ المزيد

بين السّيّد والشّيخ: حزب الله والدّولة!

  ثمّة صعوبة بالغة في تحويل دموع الفقراء إلى كلمات، وهتافات الجرحى إلى عبارات، وحشد مئات آلاف النّاس إلى مفردات في نصّ، والأصعب أن تحتوي، في مقالة، رجلاً حوى من علوم البلاغة والفصاحة وفنون الخطابة ما سيّده على قلوب الملايين من العرب والمسلمين قائداً أمميًّا تاريخيًّا واستثنائيًّا. كان الكلام عن السيد حسن، في حياته، مجازفة… اقرأ المزيد

السّيادة، في الجنوب، فعل يُعاش وليست شعارات تلوكها الألسن..

    ستّون يوماً من الحزن المكبوت ومن العضّ على جراح الإمعان في انتهاك سيادة لبنان عبر تهديم البيوت وتخريب الأرزاق وتدمير البنى التّحتيّة في القرى الجنوبيّة على مرأى ومسمع لجنة المراقبة المؤتمنة على تطبيق اتّفاق وقف إطلاق النّار. ستّون يوماً من الصّبر على ظلم ذوي القربى، ظلم بعض «الشّركاء» في وطن لم يعترف يوماً… اقرأ المزيد