حال طوارئ اقتصادية
لم يكن ينقص المافيات والزعران والنصّابين وماصّي دماء اللبنانيين (…) وحُماتهم من الميليشيات وسائر المتحكمين بالبلاد والعباد من جحافل الجشعين، الذين أُتْخِموا، ولم يشبعوا بعد من نهش لحوم المواطنين والولوغ في دمائهم (…) كان ينقصهم نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا حتى تفرّخ لهم أنياب جديدة، وبطون جديدة، وأشداق واسعة ليلتهموا ما تبقّى من… اقرأ المزيد